تعالت صفارات جهاز اللاسلكي داخل قسم شرطة سنورس بالفيوم, تنبيء ببلاغ عن حادث جذب إنتباه الجميع وأصابهم بالدهشة,4 جثث عثر عليهم في أحد الطرق الزراعية. انطلق ضباط القسم لمعاينة البلاغ وهم في طريقهم تدور الافكار في رؤوسهما إنها مذبحة4 جثث في مكان واحد, وبدأت رحلة من التوقعات حول الجاني وسبب القتل وغيرها من الاسئلة التي انتهت بوصولهم إلي مكان الحادث. الفاجعة تدل علي مذبحة حقيقة وهناك كانت4 جثث ملقاة علي الأرض اثنان منهم تفحما تماما والجثتان الآخريان بهما طعنات وإصابات في مناطق متفرقة من الجسد. حالة من الذهول أصابت الأهالي من هول وبشاعة الحادث, عندما علموا بعثور الشرطة علي4 جثث قتلوا بطريقة تشبه أفلام الرعب من ذبح وحرق وتمثيل بالجثامين. بدأت عملية مكثفة من التحريات وجمع المعلومات للتعرف علي ملابسات الحادث بدأت من محل الواقعة لإيجاد التصور المنطقي حول الحادث وبدا واضحا من الفحص أن الجثتين اللتين تفحمتا بسبب سكب مواد بترولية عليهما وإشعال النيران فيهما وألقوا في مصرف زراعي بنفس المنطقة, والجثة الثالثة بها إصابات وطعنات, والرابعة عثر عليها علي بعد خطوات منها بمصرف بطريق الشوبك الزراعي المؤدي لقري بندر سنورس وبحيرة قارون. وتضمنت عملية البحث التعرف علي هوية القتلي الأربعة وتبين أنها لشقيقين وصديقيهما وأنهم تعرضوا للطعن والحرق والتمثيل بجثثهم. هزت تلك الجريمة البشعة مركز سنورس خاصة بعد معرفة هوية القتلي, وأن العلاقة بينهم جيدة فهم شقيقان وصديقيهما, وأصبح الجميع يتقرب وينتظر معرفة من ارتكب تلك الجريمة البشعة,حتي تعود مرة أخري حالة الاطمئنان للأهالي. وكان اللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم قد تلقي إخطارا من العميد جبالي عبد الظاهر مأمور مركز شرطة سنورس بالعثور علي جثث الضحايا. انتقل علي الفور ضباط إدارة البحث الجنائي وفريق من الرقابة الجنائية بالمديرية بإشراف العميد حسام عبد اللطيف, مدير إدارة البحث الجنائي, وتمكنت فرق الحماية المدنية من انتشال إحدي الجثث من داخل ماسورة بمصرف الخور والأخري من المصرف. وكشفت المعاينة المبدئية أن الضحايا تعرضوا للطعن والحرق وقتلوا بطريقة بشعة وهم محمد. ع,(35 سنة), فراش بإحدي المدارس الثانوية, وشقيقه أحمد,(45 سنة), عامل, ونادي. ع,( تاجر), و سيد. م, فلاح.