كشفت تحقيقات رجال الأمن الوطني مع عناصر خلية مدينة نصر الإرهابية أن الإرهابيين علي صلة بالغرابلي, زعيم ما يسمي بجماعة أنصار بيت المقدس, الذي لقي مصرعه الأسبوع قبل الماضي أثناء معركته مع رجال الشرطة أثناء قيادته سيارة بها عدد من القنابل, واعترف المتهمون بأنهم ضمن خلية الإرهابي الغرابلي وقاموا بالانتقال من الشقة التي يقيمون فيها بالمرج بعد مقتله للاختفاء عن أعين رجال الشرطة, وأكد المتهمون أنهم كانوا يخططون لارتكاب عمليات تخريبية في منشآت حكومية وشرطية وخططوا لارتكاب أعمال عدائية وزرع عدد من العبوات الناسفة لزعزعة الاستقرار وإثارة الاضطرابات أثناء الاحتفال بذكري ثورة25 يناير المقبل. وكان اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية أصدر تعليماته إلي اللواء صلاح حجازي مساعد الوزير للأمن الوطني ببذل أقصي جهد لرصد وملاحقة البؤر الإرهابية التي تضطلع كوادرها بتنفيذ العمليات العدائية بالبلاد وكشف مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي, وملاحقة أعضاء لجان العمليات النوعية وضبط العناصر المسئولين عن ارتكاب حوادث استهداف ضباط القوات المسلحة والشرطة وزرع العبوات الناسفة بالمنشآت العامة والحيوية. وفي ذلك السياق توافرت معلومات لرجال الأمن الوطني حول عقد قيادات اللجنة المصغرة لإدارة شئون تنظيم الإخوان الإرهابي لقاء تنظيميا بأحد الأوكار التابعة لهم بشارع الدكتور جمال حمدان نهاية شارع مصطفي النحاس بمدينة نصر, وذلك بهدف التخطيط لمرحلة أخري لارتكاب سلسلة من العمليات العدائية والتخريبية بالبلاد. علي الفور أصدر اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية تعليماته بسرعة تقنين الإجراءات القانونية واستصدار إذن من نيابة أمن الدولة العليا بضبط المتهمين وانتقل رجال الأمن الوطني والعمليات الخاصة وتمت مداهمة وكر الجناة وتم ضبط5 من قيادات تلك الجماعة وهم حسام الإسلام أنور محمد سلام وأحمد محمد عبد المقصود أحمد ومحمد عبد الله محمد سياف وممدوح مرسي متولي وعلاء محمد صابر الصادق محمد وبتفتيش الشقة عثر بحوزتهم علي العديد من المستندات والأوراق التنظيمية التي تضمنت تحركات التنظيم خلال الفترة المقبلة لتنفيذ مخطط إثارة الفتن وممارسة العنف بالشارع المصري ونشر الفوضي واستغلال احتفالات الشعب المصري بذكري ثورة25 يناير لإحداث حالة من الانفلات الأمني وتعطيل خطوط المواصلات العامة بهدف الإضرار بالموقف الاقتصادي بالبلاد كما تم العثور علي كمية من المبالغ المالية والعملات الأجنبية.