محافظ أسيوط يستقبل مساعد وزير الصحة ويتفقدان مستشفى بني محمديات بأبنوب    جامعة قناة السويس تصنف من أفضل 6.5 % جامعة عالميا وفقا لتصنيف CWUR 2024    حالات الحصول على إجازة سنوية لمدة شهر في قانون العمل الجديد    تباين أسعار العملات الاجنبية في بداية تعاملات اليوم الخميس 16 مايو 2024    الكيلو ب 285 جنيها.. تموين جنوب سيناء يوفر لحوم طازجة بأسعار مخفضة    وزير الإسكان: توصيل التيار الكهربائي وتشغيل محطة الصرف الصحي ب«بيت الوطن»    نزع ملكية قطعة الأرض رقم «27س» لإقامة جراج متعدد الطوابق عليها    تداول 10 آلاف طن و585 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    «الري»: إعادة تأهيل وتشغيل الممر الملاحي لترعة الإسماعيلية بالتعاون مع «النقل» (تفاصيل)    أستاذ طب وقائي يحذر من زيت الطعام المستعمل: مادة خطيرة تدخل في تبييضه    البحيرة: توريد 188 ألف طن قمح للشون والصوامع حتى الآن    رمزًا للحضارة والتاريخ.. «قصر الصخير» مقر انعقاد القمة العربية ال33    رئيس حكومة سلوفاكيا لا يزال في حالة «خطيرة»    بوتين وشي جين يعتمدان بيانا مشتركا حول تعميق علاقات الشراكة    إعلام فلسطيني: شهيد ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف وسط مدينة رفح الفلسطينية    في غياب ميسي.. أورلاندو سيتي يوقف انتصارات إنتر ميامي    أخبار الأهلي: موقف الأهلي من التعاقد مع أحمد حجازي في الصيف    صدام جديد مع ليفربول؟.. مفاجأة بشأن انضمام محمد صلاح لمعسكر منتخب مصر    قائد مانشستر يونايتد يكشف حقيقة رحيله عن الفريق    جدل الامتحانات.. مرادفات محيرة في اختبار اللغة العربية لطلاب الشهادة الإعدادية    «مترو الأنفاق» يُعلن انتطام حركة القطارات بالخط الثاني    السجن المشدد 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لمتهمين بحيازة 6 طرب حشيش في الشرقية    توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الخميس 16 مايو    فرقة فاقوس تعرض "إيكادولي" على مسرح قصر ثقافة الزقازيق    يسري نصر الله يحكي تاريخ السينما في مهرجان الفيمتو آرت الدولي الثالث للأفلام القصيرة    الأحد.. الفنان عمر الشناوي حفيد النجم كمال الشناوي ضيف برنامج واحد من الناس    «الرعاية الصحية»: حل 100% من الشكاوي التي وردت من المنتفعين بالتأمين    محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة يتفقدان مشروع إنشاء مستشفى منفلوط المركزي    اليوم.. انطلاق الملتقى التوظيفي لزراعة عين شمس    القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات للحوثيين في اليمن    مواعيد مباريات اليوم الخميس 16 مايو 2024 في الدوري المصري والبطولات العالمية    ياسمين عبدالعزيز تنشر صورة مفاجئة: زوجي الجديد    «الإفتاء» تحسم الجدل حول مشروعية المديح والابتهالات.. ماذا قالت؟    تطور جديد في قضية سائق أوبر المتهم بالتحرش بفتاة التجمع    شوبير يكشف موقف محمد صلاح من معسكر المنتخب    طريقة عمل دجاج ال«بينك صوص» في خطوات بسيطة.. «مكونات متوفرة»    تنظيف كبدة الفراخ بمكون سحري.. «هيودي الطعم في حتة تانية»    حلم ليلة صيف.. بكرة هاييجي أحلى مهما كانت وحلة    «سلامتك في سرية بياناتك».. إطلاق حملة «شفرة» لتوعية المجتمع بخطورة الجرائم الإلكترونية    توقعات الأبراج وحظك اليوم 16 مايو 2024: تحذيرات ل«الأسد» ومكاسب مالية ل«الحمل»    غارات إسرائيلية على منطقة البقاع شرق لبنان    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 16-5-2024    إبراهيم عيسى: "في أي لحظة انفلات أو تسامح حكومي البلاعات السلفية هتطلع تاني"    محمود عاشور يسجل ظهوره الأول في الدوري السعودي    نجمة أراب أيدول برواس حسين تُعلن إصابتها بالسرطان    قدم الآن.. خطوات التقديم في مسابقة وزارة التربية والتعليم لتعيين 18 ألف معلم (رابط مباشر)    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟ أمين الفتوى بجيب    ارتفاع حصيلة العدوان على مدينة طولكرم بالضفة الغربية إلى 3 شهداء    بوتين يصل إلى الصين في "زيارة دولة" تمتد ليومين    4 سيارات لإخماد النيران.. حريق هائل يلتهم عدة محال داخل عقار في الدقهلية    رسميا.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya جميع الشعب مباشر الآن في محافظة القليوبية    منها البتر والفشل الكلوي، 4 مضاعفات خطرة بسبب إهمال علاج مرض السكر    «فوزي» يناشد أطباء الإسكندرية: عند الاستدعاء للنيابة يجب أن تكون بحضور محامي النقابة    الدوري الفرنسي.. فوز صعب لباريس سان جيرمان.. وسقوط مارسيليا    كم متبقي على عيد الأضحى 2024؟    مباشر الآن.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة القليوبية    قصور الثقافة تطلق عددا من الأنشطة الصيفية لأطفال الغربية    حسن شاكوش يقترب من المليون بمهرجان "عن جيلو"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجيل الجديد في مصرأين المشكلة‏..‏ وما هو الحل ؟(3)‏


أحلام عادية
نحلم بوقف غلاء الأسعار وحل مشكلة أنبوبة البوتاجاز‏,‏ والشباب يرغبون في تحقيق حلم العمل بعد سنوات من الدراسة وساكنو العشوائيات الذين يطالبون بمساكن آمنة لأسرهم ورجالا لا يتمنون إلا الاطمئنان علي مستقبل أبنائهم‏..‏ كلها مطالب أراها مهمة للغاية لأي شخص بل هي حق أصيل من حقوقه‏,‏ ولكنها في نفس الوقت في منتهي البساطة إذا ما حاولت الحكومة فقط سماع هذه المطالب بجدية بل والبحث عن حلول سريعة تمتص بها هذا الغضب الذي أصاب الشعب بأكمله‏.‏
أما علي المستوي الشخصي فأجد مشكلتي هي نفس مشكلة معظم شباب جيلي الذي يبحث عن العمل الذي يوفر له الدخل الثابت بعيدا عن العمل المؤقت الذي يجعلنا لا نفارق نقطة البداية أبدا‏..‏ وأتمني هدوء هذه العاصفة التي أصابت الجميع بالذعر والخوف حتي من النزول لشوارع القاهرة لأنها تختلف كليا عن أي مظاهرة حدثت من قبل لأن وراءها كثيرا من المطالبين يتمنون عدم ضياع حقوقهم‏.‏
هند رأفت
‏**‏
خيالنا جزء لا يتجزأ من أنفسنا
لا أعرف من أين أبدأ مشكلتي التي تواجهني والمشكلات التي تواجه شباب مصر‏,‏ وحاولت حصرها فلم أستطع ولكن أختصرها في كلمات قليلة وهي علي مستويين مستوي عام وآخر شخصي‏.‏
وسأبدأ بالمشاكل علي المستوي العام وأحلام الشباب في الحصول علي حياة أفضل‏,‏ وأنا كواحدة منهم أحلم بالاستقرار للوطن قبل الفرد‏,‏ ويوجد كثير من الأحلام ولو تم التدقيق بها ستكون قابلة للتحقيق‏,‏ حتي نزدهر مثل باقي الشعوب‏,‏ وهي أن نأمل في التغيير للأفضل‏,‏ سواء سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا‏,‏ بحيث تتم تنمية مصر واستغلال الأيدي العاملة‏,‏ واستصلاح كثير من الأراضي الزراعية‏,‏ وبهذا يتم القضاء علي البطالة التي تعتبر أكبر مشكلة يعاني منها الشباب لتكوين حياة مستقرة لهم‏.‏
التعليم يجب أن يكون في حال أفضل من ذلك وأن يتم دخول الجامعات حسب احتياجات وظائف العمل المتاحة‏,‏ وعندما تحدث مشكلة يجب حلها وديا‏,‏ وإذا لجأنا الي التظاهر فيجب أن يكون بشكل متحضر‏,‏ وتكون الشرطة بالفعل في خدمة الشعب‏,‏ وليس بالقول فقط وإنما بالفعل أيضا‏.‏
أما المشاكل علي المستوي الشخصي فهي أولا أتمني أن يتم تثبيتي في عملي حتي أطمئن علي مستقبلي‏,‏ وأن يقل الازدحام في الشارع المصري لأنه أصبح خطرا حقيقيا علينا‏,‏ والسبب الأكبر في كثير من الأمراض التي نعاني منها وأتمني أيضا وضع قوانين مشددة لكي يتم القضاء علي قضايا التحرش والاغتصاب التي تعاني منها الفتيات‏.‏
ولذلك أريد القول في النهاية إن الحقيقة أحيانا تؤلمنا‏,‏ فنتمني أن يكون الخيال عالمنا‏,‏ وأحيانا خيالنا يصدمنا فننظر للحقيقة فنتمني أن يموت الخيال‏,‏ وأحيانا تجد نفسك بينهما فتتمني لا الحقيقة ولا الخيال‏,‏ وإنما تتمني أن تخرج من بينهما‏,‏ ولكن برغم هذا نحن لا نستطيع أن نعيش بدون خيال وحقيقة لأننا حقيقة ملموسة وخيالنا جزء لا يتجزء من أنفسنا‏.‏
إنجي سمير
‏***‏
ليست مطالب ولكنها حقوق أصيلة
عندما طلب الاستاذ طارق حسن رئيس التحرير مني ومن زملائي أن نكتب عما نشكو منه‏,‏ ومطالبنا التي نريد تحقيقها‏,‏ كانت دعوته متبوعة بجملة اكتبوا بحرية وللحق فإن هذه الأخيرة أكثر ما جعلني أكتب‏.‏
الشكاوي معروفة للجميع والمطالب معلنة طوال الوقت وسينكرها زملائي بالتأكيد‏,‏ ولا يعني ذلك أنني لا أريد أن أكتب عنها وأشارك في الدعوة من أجل تحقيقها لكنها الحرية‏..‏ تلك القيمة والمعني التي أؤمن بقدرتها علي جعل الحياة أكثر جودة برغم مصاعبها ومشكلاتها‏.‏
ليس حقيقيا أن المطالب الاقتصادية هي فقط ما نريده أنا وشباب مصر الغاضب سواء من شاركوا بالمظاهرات أو من لم يشاركوا‏.‏
مخطئ من يتصور أن الشباب أحلامه فقط محصورة في العمل والزواج وتغيير واقع مليء بالمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فالقضاء علي الفقر والبطالة وتحقيق عدالة اجتماعية وحياة كريمة للمصريين جميعا ليست مطالب لكنها حقوق أصيلة لنا وليست منحة أو هبة من القائمين علي أمورنا الذين يجب أن يقتنعوا بأن حرية أن نقول ما نريد‏,‏ وأن نفعل ما نقتنع بأنه الصواب‏,‏ يجعل منا مشاركين معهم في المسئولية‏,‏ وأن لنا دورا فيما يتغنون به دائما من سياسات إصلاحية وبرامج تنموية‏.‏
نعم نعلم أن المشكلات مزمنة‏,‏ ومتراكمة لكنها ليست مستعصية علي الحل‏,‏ إن أردنا ذلك بحق‏.‏
الحرية التي أطالب بها ليست رفاهية ولكنها ضرورة وأساس لحياة نتمناها جميعا لنا ولبلدنا مصر التي نؤمن يقينا أنها تستحق أفضل بكثير مما هي عليه فلنتشارك في العبور بها للمكانة التي نريدها‏.‏
فاطمة العربي
‏**‏
العدالة والمساواة
لم يعد يوجد منبر سياسي يحتوي وجهة نظري وبالتالي اصبحت اعاني من مشكلة فقد ثقافة الموضوعية ولم استطع ان ألم بمفردات بعض الخيوط للمشكلات وتفاصيلها واصبحت لا اجد جهة تدعمني وتثقفني وبالتالي أشعر ان بأنني لدي رأي بالفعل وحقيقي تجاه قضايا بلدي واعتقد ان السبب في تلك المشكلة هو غياب كل الكيانات والاحزاب السياسية التي بالفعل فقدت دورها ومسئوليتها تجاه الامور واصبح المتحمل العبء الوحيد كله هو الحزب الوطني الديمقراطي الذي بدوره اصبح عليه ان يحتوي كل التيارات والاتجاهات الاخري دون أدني مشاركة من احدهم واعتقد ان الحل من وجهة نظري انه لابد من التيارات السياسية الاخري ان تفكر بموضوعية وعقلانية في المشاركة البناءة من اجل هدف واحد ووطن واحد وهو يعد بعيدا عن المصالح الشخصية والاهداف الخاصة واحلم ان تتحقق العدالة في توافر فرص العمل لدي الشباب من خلال الكفاءة والجدية‏.‏ المشكلة انه اصبح هناك نوع من المجاملات ومن لديه العلاقات والمعارف تخدمه في تحقيق حلمه بأن يكون بالمنصب أو العمل الذي يريده في المقابل هناك الكثير من الشباب من ذوي الخبرة والكفاءة والطموح تقتل آمالهم بجلوسهم في بيوتهم دون جدوي في الحصول علي وظيفة ما واما لجوئهم الي عمل دون مستواهم التعليمي حتي يكونوا انفسهم‏.‏
واعتقد ان السبب بالمشكلة هو عدم التكافؤ في توفير فرص العمل بالعدل والمساواة بين الشباب وعدم النظر لظروفهم بعين الرحمة والرأفة لمساعدتهم في تحقيق حلمهم الذي بات أملا صعب المنال‏.‏
وما أتمناه من وجهة نظري هو ان يكون هناك مساواة في تحقيق العدالة بينهم من خلال مسابقات تراعي فيها الاقدمية والعمر والتقدير والسكن وغير ذلك عن طريق الشفافية والحيادية بعيدا عن المجاملات‏.‏
أمل صبحي
‏**‏
أخشي من التحديات
أنا أشفق كثيرا علي الشباب فأصبح حلم كل شاب هو السفر إلي الخارج لكي يحصل علي الفرصة والوظيفة التي لايجدها علي أرض بلده‏.‏ والموظف أصبح يلقب ب الفقير فأنا كفتاة لا يمكن لي أن أفكر في الزواج من موظف علي أد حاله لأنني لا أريد أن أعيش مأساة أراها فمين حولي من أقاربي الشباب أو في التليفزيون‏.‏ وفي رأيي أن الشباب المصري حاليا تواجهه تحديات كبيرة في مختلف شرائحه ومناطقه‏,‏ وهناك حاجة ملحة‏,‏ لوضع خارطة طريق لهذه الشريحة الحيوية في المجتمع المصري‏,‏ وتوسيع حجم مشاركتها‏,‏ وإعادة استثمارها وتوجيهها بعيدا عن الطروحات الانشائية‏,‏ أو الخطط البيروقراطية‏,‏ ويجب أن تكون هناك رؤية شمولية لقضية الشباب‏.‏ والاشتراك الفعلي للشباب في القرار والفعل السياسي‏,‏ ودعوة للشباب للانخراط في الحياة السياسية لقطع الطريق أمام البعض من أعدائنا وأعداء الأمن والأمان والذين يستغلون ذلك لتهديد أمن ومصلحة مصر‏.‏ وتطوير الوسائل والمناهج التعليمية لكي تكون قادرة علي إعداد شباب صالح أيديولوجيا وسوسيولوجيا‏.‏ وتوفير الاحتياجات الاساسية لإعداد جيل صالح بيولوجيا قادرة علي الافادة والاستفادة‏.‏
دعاء متولي
‏**‏
لانريد مدينة فاضلة
ليست المدينة الفاضلة التي ابحث عنها أو أتمناها ولكنني أريد ان تنتهي المحسوبيات وان يتم تقييم الفرد لكفاءته وليس جاء من طرف فلان وان تتاح فرص العمل للجميع اتمني ان يراعي كل فرد الله في قوله وفعله اتمني ان يكف كل فرد عن بيع ضميره وذمته وان تنتهي شهادة الزور وان تعمل الحكومة لمصلحة الشعب بصدق وامانة وان تكون الانتخابات نزيهة وان تعلم الديمقراطية البلاد وان يصبح كل من الغذاء والدواء صحيا وآمنا وفي متناول الجميع وان ترتقي مستوي وسائل المواصلات الي آدمية العباد هذا علي المستوي العام أما علي المستوي الشخصي فبعد ان حصلت علي مؤهل عال وشهادة من المركز الثقافي الفرنسي بإجادة اللغة وبعد ان تعددت مصادر قراءتي وكتاباتي في العديد من الصحف المصرية والعربية وجدت انه كلما زاد التوفيق المهني زاد العداء والحقد ثم جاء انضمامي الي نقابة الصحفيين من خلال احد الاصدارات الشخصية ثم شرفت فيما بعد بانضمامي الي هذه الصحيفة الغراء واحلم بأن احمل كارنيه الاهرام كي استقر اجتماعيا خاصة بعد رحيل الاب والام اللذين تركا فراغا كبيرا في حياتي انتظر ان احصل علي مقابل مادي يتناسب مع ما أوديه من عمل وسني‏37‏ عاما كي استهل من جديد البحث عن الزوجة الصالحة وما بين الامنيات العامة والخاصة تظل كلمات امي في اذني رنانة ربنا يعوضك خيرا عن كل ما فاتك‏.‏
خالد دياب
‏**‏
الإصلاح‏..‏البناء
أطالب بإصلاح المؤسسات الحكومية بجميع أنواعها الاقتصادية‏,‏ والاجتماعية والسياسية والصناعية والزراعية‏..‏ وتعيين شبابها‏,‏ وطالب أيضا باصلاح المنظمات التعليمية بكل مراحلها الاساسية فكيف تطور جامعة القاهرة من الجامعات المتخلفة علي مستوي العالم والطفل المصري أذكي طفل في العالم؟‏!‏
وأطالب بالقضاء علي الفساد بكل انواعه السياسي والاقتصادي والقضاء علي الفقر‏..‏ فكيف تعيش أسرة مكونة من أربعة أفراد ب‏(150)‏ شهريا‏..‏ بل كيف يعيش فرد واحد فقط بهذا المبلغ؟‏!‏
وأطالب بالقضاء علي البطالة وهي داء المجتمع‏,‏ والتي تصل بين شباب مصر الي المتر من‏(20%).‏
وأطالب ببناء مؤسسات تهدف الي تطوير التعليم والاقتصاد والصناعة والزراعة‏.‏
أحمد نصر علي
‏**‏
الحياة‏..‏ هدف يتحقق
أعتقد أن اكبر مشكلة حقيقية في مصر الآن في ظل كثير من الصعاب اليومية التي يواجهها الناس هي عدم وجود هدف قومي يلتف حوله الجميع ويعملون علي تحقيقه بكل الوسائل خاصة في ظل ارتفاع لهيب الاسعار التي يكتوي بها الجميع صباحا ومساء هناك اصحاب الوظائف التي يتقاضون منها المرتبات الضعيفة التي لا يمكن بأي حال من الاحوال ان تكفل حياة كريمة للفرد واسرته اذ يترتب علي ذلك كثير من مشكلات متنوعة كالرشوة والمحسوبية والوساطة والفقر فضلا عن اكبر مشكلة وهي البطالة وما ينتج عنها من مشكلات تؤثر سلبا علي المجتمع بأسره اطفالا ونساء وشيوخا وتؤدي في النهاية الي تدمير الفرد نفسيا واجتماعيا واخلاقيا لدرجة تدفعه الي التخلص من حياته بالانتحار وذلك بعدم تحقيق ادني متطلباته ولعدم وجود امل أو هدف يعيش من اجله وهنا مكمن الخطر اذا فقد الامل فالحياة لا تمثل له أي قيمة وبالتالي تهون عليه نفسه ومهما كانت الاسباب فالحل هو اعادة ثقة الشباب الذي فقد الامل والهدف وذلك بتوفير فرص عمل حقيقية بمعني استغلال الامكانات التي حبي الله بها مصر من خلال توجيه الشباب عن طريق تغير مفهوم الوظيفة لدي الشباب بإرشاد الخبراء والعلماء بطرح نماذج لمشاريع ايتثمارية صغيرة تتناسب وقدرتهم وما يحتاجه المجتمع بالاضافة للتركيز علي استغلال النصر البشري لأنه القادر علي تحقيق المستحيل من احلامه التي هي مستقبل هذا الوطن الغالي فلايعقل ان تتقدم امه أو بلد أو اسرة وهي لاتقدر ثمنا لعمر شبابها والذي قد يمر ولاتستفيد منه بعد ان تكفلت برعايته أو تعليمه انفقت الاموال الباهظة عليه وعندما يحين وقت قطف ثمرة هذا الاستثمار تتخلي عنه وتركه في مهب الريح وكأنها تستغني عنه أري ان الأسباب التي وصلت بنا الي هذا المعطف الخطير ليس حلها صعبا حتي لايضيع العمر ويضيع الشباب ويضيع كل شئ‏.‏
الكثير من الشباب وانا منهم ضاعت اكثر من‏10‏ سنوات من اجمل سنوات حياتي بحثا عن فرصة عمل ولم اجد الاستقرار حتي بعد هذه الحقبة الغالية ولأسباب خارجة عن الارادة حتي وصل بي قطار الحياة العملية الي الاهرام المسائي والتي اتمني ان تكون هي الأمل والهدف حتي تكون الحياة‏.‏
رجب أبو الدهب
‏**‏
عندي أمل في أن الأفضل قادم
قبل انتهاء دراستي الجامعية كنت أحلم بأنني فور تخرجي سوف أحصل علي فرصة عمل ولو براتب متوسط يقضي جزءا من احتياجاتي ثم العثور علي شقة لأكون أسرة‏.‏
أي أن تسير مراحل حياتي بشكل طبيعي ومقبول أملا في الغد‏,‏ ولكني اصطدمت بضعف فرص العمل من خلال الوظيفة الحكومية المنتظرة‏,‏ وبدأت في البحث علي أي وظيفة حتي لايضيغ الوقت في الانتظار‏,‏ وفعلا حصلت علي وظيفة قد تكون بسيطة ولكني حاولت أن أجد نفسي فيها‏,‏ بالرغم من ضعف العائد المادي‏,‏ ولكني حاولت أن اكتسب علي الاقل بعض الخبرة‏.‏
وبعد سنتين من البحث وجدت وظيفة أخري ممكن أجد نفسي فيها أكثر مازال عندي أمل في أن الافضل قادم ولكن علي بذل مزيد من الجهد‏,‏ وأن أتمسك بالفرصة حتي استطيع أن أحقق أحلامي‏.‏
محمود عبد السميع
‏**‏
أريد مستقبلا جيدا لأولادي
أحلم أن أعيش أنا وأولادي حياة سوية بلا مشاكل‏,‏ خاصة المادية منها أحلم بتوفير حياة كريمة لأسرتي أتمني أن أضمن مستقبلا جيدا لأولادي أحلام بسيطة يتمناها كل شباب جيلي وان اكون في صحة جيدة وسكن راق لأولادي‏.‏
رغم أنني أعمل وأتقاضي راتبا شهريا فإنه لايكفي الاحتياجات الاساسية لأسرتي بسبب الحالة الاقتصادية الصعبة والارتفاع الفاحش للأسعار‏.‏
إنني لاأطالب بإقالة حكومة أو تعيين مسئول جديد بقدر ماأريد أن يهتم أي مسئول بهمومي وهموم أبنائي‏.‏
يوميا أنام وأنا أحمل هم توفير احتياجات أبنائي الذين لايعرفون شيئا وينظرون لزملائهم من الاولاد الصغار الذين ينتمون لطبقات ثرية وهو مايؤدي لوجود خلل في المجتمع بسبب هذا التفاوت في الطبقات‏.‏
أريد أن يكبر ابني ويجد فرصة عمل وسكنا حتي يتمكن من تكوين أسرة سعيدة‏,‏ ولايعاني في حياته مثلما أعاني‏.‏
أعتقد أن الحالة المادية للشباب هي أهم المشاكل وبالقضاء عليها يتم إنهاء جميع المشاكل‏.‏
عبد العال جاد عبد العال
‏**‏
لو بطلنا نحلم نموت
من السهل أن نحلم جميعا لكن من الصعب تحقيق هذا الحلم في البداية أتمني مثل كل شباب جيلي أن يكون لي دخل ثابت يمكني من التعايش مع المجتمع واحتياجاته وأن يكون لي مسكن خاص بي لتكوين أسرة لكي لا أحمل كل هذه الأعباء علي أسرتي وأن تكون هناك عدالة اجتماعية بين المصريين والقضاء علي البطالة والفقر وارتفاع الأسعار‏.‏
حيث أري أن مشكلة ارتفاع الأسعار والبطالة من أهم المشكلات التي تواجه هذا الجيل فمشكلة البطالة في مصر هي بطالة متعلمة فالغالبية العظمي من العاطلين من خريجي الجامعات والمؤهلات العليا‏.‏
أما عن ارتفاع الأسعار فتعد من المشكلات الخطيرة الذي لابد من مواجهتها لأنه في ظل ارتفاع الأسعار وثبات نسبة الأجور قد يسبب عجز معظم أفراد الشعب‏.‏
وأن هذه ليست مشكلتي فقط بل هذه مشكلة كل شباب هذا الجيل أن يكون لهم فرصة عمل حقيقية ووحدات سكنية يعيشون بها تمكنهم من تكوين أسرة‏.‏
كما أتمني أيضا أن يكون هناك نظام يفرض الضرائب التصاعدية علي الأغنياء وأصحاب الأملاك واستثمار هذه الأموال في مشروعات تخدم الفقراء وتساعد الشباب في الزواج‏.‏
كما أطالب أن تكون الانتخابات النيابية بالقائمة النسبية لكل الأحزاب منعا لسيطرة أصحاب الأموال علي تلك الانتخابات‏.,‏
والتوسع أيضا في دعم السلع التموينية لتمكين الفقراء علي المعيشة‏.‏
أحمد كارم كمال
‏**‏
حياة كريمة
المشكلة الأساسية في مصر عدد من الشباب الحاصلين علي مؤهلات وغير الحاصلين ولم تتوفر لهم فرصة عمل‏.‏
حل هذه المشكلة إقامة بعض المصانع الحكومية لتشغيل هذا الكم الهائل من الشباب والاستفادة من طاقتهم لخدمة الوطن‏.‏
المشكلة الثانية عدم توافر شقق للشباب في سن الزواج‏.‏
يجب إقامة بعض المشروعات مثل مشروع ابني بيتك عبارة عن شقق فقط وتسليمها للشباب المقبل أو في سن الزواج باسعار رمزية وذلك بمساهمة بعض رجال الأعمال الذين استفادوا من الحصول علي الأراضي الصحراوية باسعار رمزية ويجب أيضا فحص الحالات وظروف المعيشة للشباب المتقدمين للحصول علي الشقق جيدا حتي تصل الشقق أو الدعم لمستحقيه وحتي لا يتكرر ما حدث في المشروعات الحكومية بقيام بعض الأشخاص بالحصول علي أكثر من شقة أو قطعة أرض بطرق غير مشروعة‏.‏
إصدار قانون يجرم حصول الشخص علي أكثر من شقة ويحاسب جنائيا‏.‏
القضاء علي مشكلة البطالة أن لم يكن بالمشروعات الصناعية فيكون من خلال المشروعات الزراعية‏,‏ فيجب أن تنشأ الدولة بعض الجمعيات للشباب وتخصص لهم بعض قطع الأراضي الصحراوية للزراعة وتشتري منهم المحاصيل بدلا من استيراد القمح من الخارج‏.‏
مشكلة الرشوة في معظم المصالح الحكومية‏.‏
أصدار قانون يجرم الرشوة بشكل صريح وواضح حتي لا يقوم كل موظف بالتلاعب بمصالح المواطنين البسطاء مقابل الحصول علي بعض الجنيهات مقابل انهاء بعض الاجراءات‏.‏
وضع بعض كاميرات المراقبة في المصالح الحكومية التي يتم فيها التعامل مع الجمهور‏.‏
النظر من جانب الحكومة إلي بعض المناطق العشوائية بتوصيل المرافق لها من مياه وكهرباء وصرف صحي تبادل الثقة بين المواطنين ورجال الشرطة‏.‏
محمود ربعي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.