أكدأحمد أبو الغيط وزير الخارجية أهمية قمة الاتحاد الافريقي والتي تعقد تحت شعار نحو مزيد من الوحدة والتكامل من خلال القيم المشتركة وتتمثل في مجموعة المثل والمبادئ والممارسات التي تؤسس للعمل الإفريقي الجماعي في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للقارة الافريقية, والتي وردت بإسهاب في الإعلانات الجماعية والمواثيق المختلفة علي المستويين القاري والاقليمي, وتستهدف إيجاد إطار أكثر شمولية لبحث سبلتعزيز الالتزام بالقيم المشتركة ورفع وعي الشعوب الافريقية بها من أجل الإسراع بتكامل ووحدة القارة, والعمل علي تعزيز وتشجيع الممارسات الديمقراطية, والحكم الرشيد, وسيادة القانون, وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية, والقانون الإنساني الدولي كجزء منالجهود الراميةإلي الوقاية من النزاعات وتحقيق التنمية, بحيث تكون القمة بداية لعملية طويلة لتأكيد الالتزام الجماعي بتلك القيم المشتركة ولتعزيز ومواجهة تحديات تطبيقها والترويج لها علي المستوي الوطني. ومن المقرر أن يصدر عن القمة إعلان يعكس التوافق الافريقي خلال مناقشات القمة. واضاف وزير الخارجية ان القمة تبحث عددا من البنود المقترحة من جانب الدول الأعضاء, أبرزها المقترح المصري حول إنشاء مركز تابع للاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات, في إطارالدور المصري الداعم للدول الافريقية وفي إطار تعزيز منظومة السلم والأمن الافريقية خاصة فيما يتعلق بعمليات بناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية بالدول الخارجة من نزاعات, ومعالجة جذور النزاعات, والحد من انزلاقها مجددا في دائرة العنف. واشار وزير الخارجية إلي ان من ابرز فعاليات القمة تتمثل في فوز كل من الأستاذ الدكتور جلال حمزة الجميعي, عميد كلية العلوم بجامعة حلوان, والأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحمن شقير الأستاذ بمركز المسالك البولية والكلي بالمنصورة, بجائزة الإتحاد الإفريقي القارية العلمية الكبري في مجالي العلوم والتكنولوجيا لعام2010, حيث من المنتظر أن يتسلم العالمان المصريان جائزتيهما يوم الاحد المقبل أثناء انعقاد قمة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي في أديس أبابا. وتعد الجائزة العلمية القارية للإتحاد الإفريقي أرفع الجوائز التقديرية علي مستوي القارة الإفريقية, وتبلغ قيمة الجائزة الكبري مائة ألف دولار سنويا لكل فائز في كل من المجالين, واوضح انه من مبعث الفخر لمصر ان يكون اول فائزين بتلك الجائزة الافريقية الرفيعة عالمان مصريان. وأوضح أن اجتماعات وزراء الخارجية الافارقة التحضيرية سوف تبحث عدد من التقارير تتضمن تقرير لجنة الممثلين الدائمين وتقرير حول أنشطة المفوضية, بالإضافة الي عدد من التقارير حول الاجتماعات الوزارية النوعية المنعقدة خلال الفترة من يوليو ديسمبر2010, وتتضمن اجتماعات وزراء الثقافة, والزراعي والتجارة, والمالية, والاتصالات, الطاقة, والبيئة, والدفاع, والتنمية الاجتماعية, بالإضافة إلي تقارير أخري كتقرير المفوضية عن تنفيذ إعلان الإتحاد الافريقي الرسمي حول المساواة بين الجنسين في افريقيا, وتقرير المفوضية عن مشروع الميثاق الافريقي للخدمة العامة. هذا وسيتولي رئاسة الإتحاد الإفريقي للعام2011 إحدي دول إقليم الوسط خلفا للرئاسة المالاوية إقليم الجنوب حيث تنتهي ولايتها خلال الدورة الحالية, ومن المقرر أن تستضيف غينيا الاستوائية في القمة المقبلة يونيو/يوليو2011 وهي نفس الدولة التي من المرجح توليها رئاسة الاتحاد الافريقي خلال العام الحالي.2011