أكد الفنان آسر ياسين أن فيلمه من ضهر راجل لا يقدم شخصية البلطجي أو الحديث من قريب أو بعيد عن البلطجة ولكنه يتناول محاولة استغلال شخصيات معينةبسبب ماضيها في أعمال عنفوليس كل ضرب بالمطواة يؤدي الي تشابه بينه وبين أفلام أخري. وأضاف خلال الندوة التي أقيمت أمس للفيلم ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن الفيلم يوضح أن هناك ذراعا أمنية مرتبطة بالبلطجةكما أن فيلمه ليس عن الملاكمة حتي يدخل في مقارنة مع أفلام أخري قدمت شخصية الملاكم فبالرغم أنالبطل يمارس لعبة الملاكمةإلا أننا نجد لهاتناولا دراميا آخر حيث يستخدمها من الخير الي الشروبالتالي فهو مختلف عن أي فيلم ملاكمة قدم في مصرمشيرا الي أنه قام بالتمرين لمدة عام ونصفالعام علي لعبة الملاكمةبالإضافة الي أننا في الفيلم راعينا الفنيات والتقنيات الخاصة باللعبة كما أناللاعبينالمتواجدين في الفيلم من المنتخب. وردا علي إظهار صورة ضابط الشرطة بشكل فاسد فقط دون الالتفات إلي وجود ضباط شرطة شرفاء قال مؤلف الفيلم محمد أمين راضيإنه قام بالرد علي هذا الأمر في العمل علي لسان الفنان محمد لطفي حينما قدم النصيحةلرحيم آسر ياسين قائلا: زي مافي ناس ضدك في ناس معاك وهو ما يؤكد أن هناك ضباطا شرفاء كثربالإضافة الي أن النموذج الدرامي الذي عليه أن يسير بميزان في فيلم بمعني أن يظهر الجانب السيئ والجانب الجيد في وقت واحد قد انتهيكما أنني لا أفضل أن أقدمهوقد كان هذا الشكل مطلوبا دراميا قبل الثورة لكي يمر رقابيا. أما فيما يخص طول مدة الفيلم وان كتابته للمسلسلات أثرت عليه في الفيلم قال إن كتابة المسلسلات شرف وإننا في العصر الذهبي لكتابة المسلسلات ولكن الفيلم كتب قبل أن أبدأ في كتابة أي مسلسل كما أنه كان هناك صعوبة في حذف أي مشهد من المشاهد وخاصة مشاهد العنف التي استاء البعض منها. وأشار الي أن دور الشر الذي قدمه شيخ المسجد طه شريف رمزيفي الفيلم لا يوجد بها تناقض لجمعه الشر والتدين في وقت واحد لأنه غير متدين من الأساس ونجد ذلك واضحاحينما قال لوالده عن رحيم حتي الحاجة اللي حاولت ابقي فيها كويس أمام الجامع جه ابوه واخدها منيرغم انه مش بيعرف يكتب وبالتالي فهي لا يوجد بداخله ذرة تدينفهو مجرد إطار يحاول أن يمرره لكي يكون له دورفقط. وكشف المنتج احمد السبكي عن ان دور الفنان محمود حميدة كان مفترض ان يقدمه الفنان الراحل خالد صالحوحينما توفي قررت الاستعانة بالفنان الكبير واخبرته بذلك رغم ان المخرج كريم السبكي كان يرغب بالاستعانة بشخص آخر غير حميدة وردا علي أي فيلم من فيلمي المشاركين في المهرجان من ضهر راجل والليلة الكبيرةيعطيه الجائزة أجاب مازحا انه سيعطي الجائزةلعيال حريفةو شارع الهرم. وردا علي وجود عنف بالعمل مما يؤثر علي المجتمعقال الفنان صبري فوازعليكم ان توقفوا العنف من المجتمع أولا حتي يختفي من الفنفالفنليس بابا الذي سيربينيولا هو أبو المجتمع فالفن ابن المجتمع ومثلما يكون المجتمع يكون الفن. وأضاف فيما يخصوجود مشاهد خادشة للحياءأنه لا يوجد شيء اسمه سينما نظيفة فهذه كدبة مثل كذب كثير في المهنة من نوعية الفن رسالة والذوق العام فهذه كذبة لكي يختبأ وراءها من لا يعرفون ان يقدموا فنا. وقال المخرج كريم السبكي إن أصعب مشهد بالنسبة له في الفيلمكان مشهد الولادة الذي قامت به الفنانة رانيا يوسف وذلك نظرا لوجود طفل رضيع في مكان التصوير وكان صعبا علي وعلي كل العاملين في الفيلم وحاولنا بقدر الإمكان إنهاء تصوير هذا المشهد في أسرع وقت ممكن. وردا علي فكرة تشويه المرأة في الفيلم قال كريمإنه يري الأمر عكس ذلك فالضمير الوحيدالموجود بين شخصيات الفيلم هي مي ياسمين رئيسالتي وقفت أمام مجموعة من البلطجية لتقول انا مش هتجوز بلطجي فكانت وسيلة عقاب لرحيم علي دخوله عالم البلطجةحتي حينما حملت منه غصب قررت انها تسقط هذا الجنين وكذلك الفنانة رانيا يوسف التي قررت ان تترك البيت لزوجها بسبب استمراره في البلطجة. وأضافت الفنانة ياسمين رئيس انها حينما قرأت السيناريو شعرت أنها أمام شخصية قويةوليست ضعيفة ورفضت أن تتزوج من بلطجي رغم حبها لهلأنها تريد أن تكمل حياتهامع شخص محترموحتي حينما اخبرته أنها حامل منه لم تقل ذلك بضعف ولكنها جاءت لتخبره بأنها ستسقط هذا الجنين فورا لانها لا تريده مثل والده. علي هامش المهرجان: بدأ الفيلم متأخرا15 دقيقة وذلك نظرا لوجود زحام شديد علي العرض مما دفع المذيعة جاسمين طه للاعلان عن بدء الفيلم دون حضور بطل الفيلم آسر ياسين الذي وصلفي اللحظات الأخيرة. استاء عدد كبير من الحضور بسبب انتشار البودي جاردفي اروقة المكان للمرة الأولي علي عكس طبيعة حفلات المهرجان ومحاولتهم تنظيم الدخول والخروج بجانب أفراد الأمن. فشل عدد كبير من الحضور في العثور علي مقعد وهو ماجعل عددا من الحاضرين الجلوس علي الأرض. عبر النقاد والصحفيون عن ضيقهم بسبب محاولات المنتج احمد السبكي تنظيم الندوة والتعليق علي كل كبيرة وصغيرة وهو مادفع مدير الندوة الناقد احمد شوقي الي أنه هو من يدير الندوة فقط وليس أي شخص آخر. أثار المنتج احمد السبكي ضحكات الحضوربعدما انتقد البعض مشاهد البلطجة في الفيلم فرد عليهم قائلا: اوعوا يكون وائل الإبراشي موجود ليسمعكم.