كشف الشيخ أحمد تركي مدير الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف عن حاجة الأئمة لدورات في مهارات التواصل والتأثير والتثقيف أكثر من حاجتهم للمواد العلمية حتي يمكن قراءة الأحداث الجارية والتعامل معهاومعالجةالقضايا الفكريةالمختلفة. وقال تركي في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي إن الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف نجحت منذ يونيو الماضي في تخريج ما يقرب من2000 إمام من مختلف المحافظاتبعد أن اجتازوا دورات تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الدين الإسلامي بواقع200 إمام خلال10 دورات حتي الآن شملت لأول مرة المناقشات الحوارية بين الأئمة والمحاضرينكوسيلة لتزويد الأئمة بالمعرفة بإشراف كوكبة من الخبراء والمتخصصين في فروع العلم والمعرفة سواء في جامعة الأزهر أو في أكاديمية ناصر العسكرية أو في مؤسسات الدولة المتنوعة كالتنظيم والإدارة والتعبئة العامة والإحصاء. وأضاف تركي أنهيجري حاليا الاستعداد لعمل دورات لمدة3 أيام للأئمة الجدد المكلفين بأعمال قياديةفي الوزارة لتدريبهم علي مهارات القيادة وكيفية التعامل معالهيكل الوظيفي لها وكيفية حل المشكلاتبالإضافة لعقد دورات تدريبية للأئمة العاملين بالمركز الإعلامي وبحوث الدعوة لتدريبهم علي مهاراتالبحث وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة إلي جانب عقد دورات خارجية لموظفي الوزارة للحصول علي دورات في التدريب النوعي في عدد من أجهزة الدولة والوزارات المختلفة منها التعبئة العامة والإحصاء والتنظيم والإدارة لرفع كفاءة العاملين والارتقاء بالخدمات المقدمة لأبناء الأوقاف. وطالب تركي بسرعة اعتماد اللائحة التدريبية الجديدة التي تقدم بها للأوقاف وتمت إحالتها لإحدي اللجانالمختصة لمراجعتها حتي يمكن النهوض بمنظومةالتدريب طبقا لأسس التدريب المتطور مشيرا إلي أن اللائحة تضمنت إنشاءلجنة علمية لمتابعةالمناقشات والحوارات العلمية التي تدور بين المتدربين والمحاضرين وبين المتدربين أنفسهمورصدهاوتحليلها بالإضافة لمراجعة الأبحاث المقدمة من الأئمة المتدربين والاطلاع علي مدي وعيالأئمةوأيضا مدي استفادتهمومدي تفاعلهم مع الشبابوالقضايا الفكريةالمطروحة علي الساحة والاستفادة من الأبحاث المميزة موضحا أن الأئمة المشاركين في الدورات التي تعقدها الأوقاف سواء في الدورات التأهيلية أو غيرها يتم تكليف المشاركين من الأئمة وأبناء الأوقاف بتقديم أبحاثفي القضايا المطروحة علي المجتمع بالإضافة لتصحيح المفاهيم.
