قال رئيس الوزراء البريطاني, ديفيد كاميرون, أمس إنه جاد بشأن الحصول علي إصلاحات من الاتحاد الأوروبي, مؤكدا أنه إذا فشل في الحصول عليها, فإن سؤالا يثار بشأن مدي صلاحية هذا التكتل لبريطانيا. وقال رئيس الوزراء- في كلمته أمام مؤتمر اتحاد الصناعة البريطاني- إن القضية ليست عما إذا كانت المملكة المتحدة ستنجو خارج الاتحاد الأوروبي, ولكن عما إذا من الممكن أن تصبح أكثر نجاحا. وأضاف أن الوضع الحالي ليس جيدا بشكل كاف لبريطانيا. ومن المنتظر أن يحدد كاميرون اقتراحاته لإصلاح الاتحاد بالتفصيل اليوم. استقلال كتالونيا أحرزت محاولة حكومة كتالونيا لفصل المنطقة الشمالية الشرقية عن باقي أسبانيا تقدما أمس, عندما وافق أعضاء في البرلمان علي تمرير مشروع قرار لتمهيد الطريق من أجل الاستقلال. وصوت البرلمان الاقليمي في برشلونة باغلبية72-63 علي وضع خريطة طريق تحدد الخطوات تجاه تأسيس جمهورية مستقلة. ووصفت الحكومة المركزية في مدريد الاجراء بأنه غير دستوري. وكان تحالف للاحزاب الانفصالية, يحمل اسم توجذر فور ييس( معا من أجل نعم), فاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الاقليمية التي جرت في سبتمبر الماضي, والتي وصفها رئيس الوزراء الكتالوني أرتور ماس بأنها استفتاء غير رسمي علي الاستقلال. صفقة مثيرة للجدل اعلنت مجموعة الاسلحة الروسية روستيكنولوجي( روستيك) أمس عن توقيع عقد لتسليم طهران انظمة صواريخ اس-300 الدفاعية المضادة للطيران التي أوقف بيعها في2010 قبل ان يسمح به مجددا الرئيس فلاديمير بوتين في ابريل. وقال مدير عام المجموعة سيرجي تشيميزوف في بيان نشرته المجموعة علي موقعها الالكتروني ان روسيا وقعت مع ايران عقدا لتسليم صواريخ إس 300. وجاء في البيان ان العقد بين روسياوايران حول تسليم صواريخ إس 300 اصبح ساريا مجددا موضحا ان طهران ستتسلم نسخة محدثة ومطورة من صواريخ إس 300 بينما كان العقد الاساسي الذي يعود لعام2007 يتعلق بصواريخ منتجة في تلك الفترة. 60 قتيلا في معارك بين داعش وطالبان في أفغانستان كابول أ. ش. أ: استأنفت حركة طالبان وتنظيم( داعش- خراسان) الاشتباكات فيما بينهما في مقاطعة تشابارهار في إقليم نانجارهار بشرق أفغانستان بعد توقف دام شهرا واحدا. وقال المتحدث باسم شرطة نانجارهار الكولونيل حسين ماشريكوال- وفق ما نقلته وكالة أنباء كاما الأفغانية امس أن التناحر بين مجموعة( داعش- خراسان) وطالبان أسفر عن مقتل ما لا يقل عن60 شخصا. كما أسفرت الاشتباكات في وقت سابق عن سقوط العشرات من المسلحين من الجانبين بالإضافة إلي حدوث خسائر في صفوف المدنيين. وكان الطرفان قد أعلنا في وقت سابق الجهاد ضد بعضهما البعض. وتنشط داعش في سوريا والعراق منذ عدة سنوات إلا أنها ظهرت في أفغانستان منذ عام ونصف العام. وتعهد بعض القادة المحليين لطالبان بالولاء لأمير داعش وبذلك فتح فصل جديد في الحرب في أفغانستان. وتريد داعش من مقاتلي طالبان الإنضمام إليهم تحت علمها الأسود وتريد طالبان من داعش مغادرة أفغانستان. وهذا الخلاف هو الذي يسبب الاشتباكات الدامية بينهما.