أدلت خلية الإسكندرية الإرهابية باعترافات تفصيلية أمام رجال الأمن الوطني حيث أكد الإرهابيون أنهم السبب في غرق محافظة الإسكندرية جراء الأمطار الأسبوع الماضي, بعد أن قاموا بسد بالوعات الصرف الصحي لعدم تصريف المياه. وأكد المتهمون في اعترافاتهم أمام اللواء صلاح حجازي مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني أنهم قاموا بفتح البالوعات ليلا بمساعدة أحد العاملين وألقوا بداخلها كتلا خرسانية. وأضاف المتهمون أنهم قاموا بسد المصارف ومواسير الصرف الصحي الرئيسية بإلقاء خلطة أسمنتية بداخلها لعدم تصريف المياه, وقاموا بحرق وإتلاف محولات الكهرباء وصناديق القمامة لإحداث أزمات بالمحافظة وإيجاد حالة من السخط الجماهيري ضد النظام القائم. وبمناقشة المتهمين اعترفوا بإدارة مصنع لتصنيع القنابل والعبوات الناسفة وقيامهم بزرع أكثر من20 عبوة ناسفة بمحافظة الإسكندرية آخرها تفجير4 عبوات ناسفة بمحطة مصر الشهر الماضي وعبوة ناسفة بمنطقة مناورة القطارات بمحطة مصر دائرة قسم شرطة العطارين وأخري بذات المنطقة وتفجير عبوة خلف المستشفي الإيطالي بمنطقة لومبروزو دائرة باب شرق. كان اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية تلقي إخطارا من اللواء صلاح حجازي مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني بتوافر معلومات لقطاع الأمن الوطني بإصدار قيادات التنظيم الإرهابي تكليفات لعناصرها من خلايا لجان العمليات النوعية بمحافظة الإسكندرية بارتكاب بعض العمليات العدائية واستهداف ضباط القوات المسلحة والشرطة وزرع العبوات الناسفة بالمنشآت المهمة والحيوية وتم تقنين الإجراءات وانتقل رجال الشرطة وتم ضبط17 من المتهمين. وعثر بوكرهم علي6 عبوات متفجرة جاهزة للتفجير وفرد خرطوش و12 طلقة من ذات العيار وطبنجة صوت وخزينة خاصة بها وكمية كبيرة من المواد الكيميائية والتي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة.