نجا العميد ثروت سويلم المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم من فخ الإقالة من منصبه باتحاد الكرة بعد جلسة طويلة ومصالحة علي وجبة سمك وجمبري, علي خلفية فضيحة مباراة السنغال الملغاة بعد والاكتفاء بقرار لفت النظر خلال اجتماع مجلس ادارة الجبلاية برئاسة جمال علام الذي دام عدة ساعات أمس. وتعرض علام وأكثر من عضو في الجبلاية لضغوط كبيرة لمنع الاقتراب من ثروت سويلم خاصة أنه تم تجديد الثقة به في اجتماع الجمعية العمومية الأخيرة التي لم تكتمل وتم رفع راتبه الشهري إلي35 ألف جنيه بخلاف توليه مهمة إدارة الاتصالات بين اتحاد الكرة والجهات الأمنية طوال آخر3 سنوات حول تنظيم منافسات بطولة الدوري الممتاز. وبعد مشاورات كبيرة والتخوف من الصندوق الأسود لثروت سويلم, تم الاكتفاء بلفت نظر المدير التنفيذي مع تعيين حسين حلمي نائبا له في الفترة المقبلة. وقرر المجلس ورئيسه جمال علام إلغاء الزيادة المالية التي كان مقررا لها في راتب ثروت سويلم بالإضافة إلي الطاقم الفني المعاون للأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد, وانتقلت المناقشات نحو فتح ملف إقالة علاء عبدالعزيز مدير إدارة العلاقات العامة في ضوء التقرير الذي قدمه حسن فريد نائب رئيس الاتحاد والذي حمله مسئولية مواجهة المنتخب الأوليمبي السنغالي, بخلاف إدلائه بتصريحات ضد المجلس في الإعلام مع عدم استبعاد إقالته في حال وصول قرار من الشئون القانونية التي يتولي أيضا إدارتها حسين حلمي الذي تم تصعيده إلي منصب نائب المدير التنفيذي للجبلاية. وكما تمت الإطاحة بأنور صالح نائب المدير التنفيذي السابق والذي بات كبش فداء لبقاء ثروت سويلم في الجبلاية إلي جانب سمير عدلي مدير إدارة المنتخبات الوطنية والذي كان مفترضا تصعيده لمنصب نائب المدير التنفيذي للجبلاية.