كشف الدكتور ماجد عثمان مدير المركز المصري لبحوث الرأي العام بصيرة في استطلاع ما بعد التصويت في المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية, عن أن نسبة التصويت بلغت30%. وحول أسباب ضعف المشاركة بالمرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية, أكد عثمان- علي هامش مشاركته باليوم العالمي للإحصاء امس- أن السبب وراء ذلك يرجع لعدم وجود اهتمام سياسي, نتيجة عدم وجود معارك سياسية أو استقطاب سياسي, فضلا عن وجود وجوه جديدة تخوض الانتخابات. وأوضحت نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه المركز أنه بالرغم من أن الشباب في العمر18-30 سنة يمثلون37% من الناخبين المسجلين في قاعدة بيانات الناخبين إلا أن نسبتهم بين الناخبين الذين شاركوا في المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية لم تتجاوز21% وهو ما يشير إلي مشاركة ضعيفة من الشباب في الانتخابات, كما اتضح أن نصف الناخبين الذين صوتوا في الانتخابات هم في الفئة العمرية31-50 سنة, و28% في الفئة العمرية50 فأكثر. وأضاف عثمان أنه تم جمع البيانات يومي18 و19 أكتوبر أمام اللجان من الناخبين بعد انتهائهم من التصويت, وبلغ حجم العينة4086 ناخبا موزعة علي68 مقرا انتخابيا في محافظات دائرتي غرب الدلتا والصعيد وتم استبعاد محافظات الحدود مشيرا إلي أن العينة ركزت علي الدوائر المرشح بها سيدات علي مقاعد الفردي وتم استبعاد محافظة الأقصر نظرا لعدم وجود مرشحات سيدات بها. وأشار إلي أن بيانات التعليم الخاصة بالناخبين الذين صوتوا في المرحلة الأولي للانتخابات أشارت إلي أن47% منهم تعليمهم أقل من متوسط, و37% من الحاصلين علي تعليم متوسط أو فوق متوسط, و16% حاصلين علي تعليم جامعي فأعلي, جدير بالذكر أن نسبة الحاصلين علي تعليم جامعي الذين صوتوا في المرحلة الأولي للانتخابات لا تختلف كثيرا عن نسبة الحاصلين علي تعليم جامعي من إجمالي الناخبين المسجلين في قاعدة بيانات الناخبين.