أكدت الفنانة ليلي علوي أن تكريمها الأخير من المهرجان القومي للسينما المصرية جاء متوجا لمسيرتها الفنية, وان له طعم ومذاق مغاير عما تم من قبل رغم مشاركتها العديدة وتكريمها في مهرجانات ومناسبات داخل وخارج مصر, إلا أن هذا التكريم يحمل طابع احتفالي أسري تحتفل به مع أسرتها الفنية وأصدقائها وزملائها وأساتذتها خاصة أن التكريم جاء مع أربعة عمالقة صناعة السينما في مصر ولطالما تعلمت علي أيديهم ووقفوا بجوارها في بداية مشوارها الفني. وأضافت ليلي أن التكريم أيضا يمثل شرفا وأهمية كبيرة لأنه من مهرجان خاص بالسينما المصرية ويحمل اسمها ومسئولية دعمها معنويا وأدبيا, مهرجان تتنافس فيه السينما المصرية بمنتهي الحب والاحترام علي الأفضل والأحسن. وقالت ليلي أن هذا التكريم أعاد علي ذاكرتها خطواتها بكل عثراتها ونجاحاتها وأنها تمتن كثيرا لكل الأساتذة والزملاء الذين تعاملت معهم, ولا تنسي فضل أي منهم خاصة من شجعها وعلمها وساعدها, أيضا تمتن لذاكرة السينما المصرية بكل رموزها الذين وثقوا لأعمالهم ومسيرتهم علي شريط السينما منذ بدء تلك الصناعة واستطاعوا التأثير فينا كشعب مصري وعربي. كما وجهت ليلي التحية للقائمين علي المهرجان في دورته الحالية ودوراته السابقة حيث استطاع الحفاظ والتوثيق للمراحل المختلفة لصناعة السينما المصرية وتكريم رموزها ليحفظ لنا ذلك التأثير وهذا السحر ويدعم الحلم لاستمرار تلك الصناعة. وأضافت انه أمر مهم علي السينمائيين المشاركة في المهرجان خاصة أن إدارة المهرجان تقيم العديد من الندوات للفنانين الكبار مثل فاتن حمامة ونور الشريف وعمر الشريف ورأفت الميهي وتقيم ندوات مهمة من أجل مناقشة صناعة السينما وأعتقد ان السينمائيين لابد ان يلتفوا لحل أزمات السينما, وان إقامة المهرجان القومي للسينما في هذا التوقيت أمر مهم للتصدي للأزمات التي تواجهها صناعة السينما الآن, وانها تتمني ان تلتفت الدولة ووزارة الثقافة للمقترحات ومشاريع الحلول التي تقدمت بها غرفة صناعة السينما للمرور من أزمات الصناعة ومشكلاتها. من ناحية أخري وافقت ليلي علوي علي المشاركة في بطولة فيلم الخضرة والماء والوجه الحسن مع منة شلبي وباسم سمرة الذي كتب قصة الفيلم الذي يخرجه يسري نصر الله في أول تعاون لها معه خلال مسيرتهما السينمائية, ويبدأ التصوير نهاية الشهر الحالي.