تتسبب أسواق الماشية بالمنوفية في إثارة العديد من المشاكل للمواطنين المقيمين حولها أو المارين بمحيطها بسبب إقامتها وسط الكتل السكنية أو الزحف العمراني عليها, علي رأسها الزحام والمشاكل المرورية التي تسببها سيارات نصف نقل علاوة علي التلوث بسبب انتشار روث المواشي بالشوارع الرئيسية بالقري والمدن التي تقام تلك الأسواق طوال أيام الأسبوع. يقول سيد منصور تاجر مواش نحن كتجار نجد صعوبة في الوصول للأسواق بسبب الزحام الشديد في الشوارع والمداخل المؤدية للسوق سواء كان سوق السبت في منوف والتي تعد بطبيعتها مدينة إشغالات أو الباجور يوم الإثنين أو الشهداء يوم الثلاثاء أو قويسنا وأشمون يوم الأربعاء أو شبين الكوم والشهداء يوم الخميس علاوة علي الأسواق يومي الأحد والجمعة في أطراف بعض القري حيث نستيقظ قبل الفجر ونظل حتي السادسة صباحا نزاحم للوصول للأسواق. ويشير محمد فوزي من شبرا باص بشبين الكوم والكائن بها سوق مواش يوم الخميس أن القرية تتعرض للتلوث من روث المواشي وقش الأرز الذي تخلفة سيارات نقل المواشي دون وجود حملات من البيئة والنظافة لتنظيف الشوارع, وهو ما يعرضنا للإصابة بالأمراض مهددا بحدوث كارثة بيئية. ويوضح محمد طه موظف: فشل كل رؤساء المدن السابقين الذين تولوا مدينة قويسنا في وضع حل لسوق الاربعاء الذي يخنق مدخل المدينة فضلا عن قيام الباعة الجائلين بافتراش الشوارع علي جانبي الطريق مما تسبب في حدوث اختناق مروي في المدخل الشرقي لمحافظة يوم الأربعاء من كل أسبوع. ويطالب أحمد الجمال بالمعاش بنقل أسواق المواشي خارج الكتلة السكنية وإيجاد أماكن ثابتة للباعه الجائلين حفاظا علي حرمة الطريق والاستيلاء عليه في بعض الأحيان من قبل الخارجين علي القانون والذين احتلوا الشوارع قبل الأرصفة بعرض بضاعتهم ومستلزمات المواشي أمام الأسواق الأسبوعية بجميع أنحاء المحافظة. من جانبه, أكد اللواء أسامة فرج السكرتير العام لمحافظة المنوفية أنه يجري حاليا دراسة توفير أمكان بديلة خارج الكتل السكنية لنقل الأسواق إليها والبحث عن أرض فضاء ملك للوحدات وعمل مزايدات لتأجيرها للتجار الراغبين في بيع ماشيتهم بالسوق.