تفتتح الجولة21 من المباريات المؤجلة في الدوري الممتاز لكرة القدم اليوم بخمسة لقاءات, نتيجة توقف البطولة لمدة شهرين, عقب أحداث مباراة الزمالك وإنبي في الجولة20 وتنطلق أولي المباريات في الرابعة عصرا, إذ يستضيف الجونة فريق الرجاء علي ستاد الجونة, وفي التوقيت نفسه يواجه الداخلية فريق النصر علي ستاد أكاديمية الشرطة بالعباسية, وفي الرابعة والنصف عصرا يواجه حرس الحدود فريق دمنهور علي ستاد برج العرب بالإسكندرية, وفي السادسة مساء, يستضيف المصري فريق الأسيوطي سبورت علي ستاد الإسماعيلية, وفي التوقيت نفسه يستضيف إنبي فريق اتحاد الشرطة علي ستاد بترو سبورت.. فيما تأجلت مباراتا الأهلي ووادي دجلة, والزمالك وطلائع الجيش لانشغال الأحمر بلقاء المغرب التطواني بمباراة إياب دور ال16 في دوري أبطال إفريقيا, والأبيض بلقاء الفتح المغربي في الكونفيدرالية الإفريقية. إنبي والشرطة.. البحث عن ثلاث نقاط ويشهد ستاد بتروسبورت واحدة من المباريات المثيرة, بين إنبي واتحاد الشرطة, إذ يدخل إنبي اللقاء وهو في المركز الثاني برصيد53 نقطة, جمعها من الفوز في15مباراة, والتعادل في8, والخسارة في مباراتين. في المقابل, يدخل اتحاد الشرطة المواجهة, وهو في المركز الثامن برصيد36 نقطة, جمعها من الفوز في9مباريات, والتعادل في9, والخسارة7مباريات. ويسعي إنبي بقيادة مديره الفني طارق العشري إلي الفوز بالمباراة من أجل مواصلة المنافسة علي لقب الدوري مع الزمالك المتصدر برصيد57 نقطة, مستغلا تأجيل مباراة الأبيض في الجولة نفسها في تقليل الفارق بينهما. ويسعي اتحاد الشرطة بقيادة خالد القماش المدير الفني إلي تحقيق نتيجة إيجابية واقتناص الثلاث نقاط للدخول في المنافسة علي المربع الذهبي للدوري, وشهد لقاء الدور الأول, تفوق الشرطة2/.1 المصري والأسيوطي لقاء استعادة الثقة وعلي ستاد الإسماعيلية, يستضيف المصري, فريق الأسيوطي سبورت في لقاء عنوانه استعادة الثقة للفريق البورسعيدي والأسيوطي في موقف لا يحسد عليه وأصبح مرشحا بقوة للعودة لدوري القسم الثاني. يدخل المصري اللقاء وهو في المركز الثالث عشربرصيد31 نقطة, جمعها من الفوز في8مباريات وتعادل في7, والخسارة في10مباريات. في المقابل يدخلالأسيوطي سبورت المواجهة, وهو في المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد9 نقاط, جمعها من التعادل في9مباريات, والخسارةفي16مباراة, وشهد الدور الأول تفوق المصري3/.1 ويسعي مختار مختارالمدير الفني الجديد للمصري لتحقيق الفوز في أولي مبارياته بعد إقالة المدير الفني السابق الإسباني خوان ماكيدا, بسبب سوء النتائج وتراجع الفريق في جدول المسابقة والخوف من تعرضه للهبوط.