تعقد محكمة أمن الدولة العليا طوارئ صباح اليوم أولي جلساتها لمحاكمة الجاسوس طارق عبدالرازق حسين والاسرائيليين إيدي موشيه هارب, وجوزيف ديمور هارب وذلك بعد أن أسندت إليهم نيابة أمن الدولة العليا تهم التخابر لمصلحة دولة أجنبية بقصد الاضرار بالمصلحة القومية للبلاد خلال الفترة من مايو عام2007 حتي2010/8/1 خارج جمهورية مصر العربية وداخلها. ومن المقرر أن تكون جلسة اليوم جلسة إجرائية يتم خلالها إثبات حضور المتهم لمحاكمته حضوريا ومحاكمة إيدي موشيه وجوزيف ديمور غيابيا. كما يتم إعلان المتهم بقرار الاتهام امام هيئة المحكمة والذي يتضمن أن المتهم الأول طارق عبدالرازق اتفق بالخارج مع المتهمين الثاني والثالث علي العمل معهما لصالح المخابرات الإسرائيلية وإمدادهما بتقارير ومعلومات عن بعض المصريين الذين يعملون بمجال الاتصالات لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية بقصد الاضرار بالمصالح القومية للبلاد. ولأن المتهم قام بعمل عدائي ضد دولة أجنية من شأنه تعريض الدولة المصرية لخطر قطع العلاقات السياسية بأن اتفق بالخارج مع المتهمين الثاني والثالث لمصلحة المخابرات الإسرائيلية علي إمدادهما بتقارير بمعلومات عن بعض السوريين واللبنانيين لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية وبنقل تكليفات من الموساد لأحد عملائها بجمهورية سوريا وكان من شأن ذلك تعريض الدولة المصرية لخطر قطع العلاقات السياسية. كما اسندت النيابة للمتهم قبول وأخذ مبلغ37 ألف دولار أمريكي مقابل تعاونه معهما لصالح المخابرات الإسرائيلية للإضرار بالمصالح القومية للبلاد. ومن المقرر أن تستمع المحكمة إلي طلبات الدفاع الحاضر مع المتهم ثم تقرر تأجيل نظر الدعوي