تبدأ العيون.. هذا العدد.. بخبر سار.. أرسله نجم من النجوم الذين يطالبون بأجورهم الباقية عن أعمال لدي شركة صوت القاهرة.. وهي احدي الشركات المهمة في مجال الإنتاج الفني طوال مشوارها.. وأعلنت أن هذه الأجور سواء كلها أو جزء منها.. أموال وحقوق لا تموت.. ولكنها سوف يتم سدادها.. علي أقساط زمنية لكل من له حق يطالب به.. وفعلا أرسلت شيكات.. للنجوم بقسط أول بعد موافقة بعض النجوم علي القيام بمساعدة الشركة.. بتقبلهم بمبدأ الأقساط.. حتي تنتهي الأزمة المالية التي تمر بها شركات الإنتاج عموما هذه الأيام.. والعيون ترجو من الشركة أن تقوم فعلا.. وبقدر من الاهتمام لتسديد هذه الحقوق.. بعد موافقة كثير من أصحاب الحقوق.. علي مبدأ التقسيط.. الذي بدأت الشركة تنفذه وقبل النجوم بهذا المبدأ.. ونرجو من باقي النجوم الموافقة علي هذا المبدأ وتكون مساهمة في تضامن مهم مع هذه الشركات حتي تمر أزماتها وستقوم الشركات.. بسداد الحقوق.. كاملة.. وعلي أقساط.. وتنتهي المشاكل التي تعانيها الشركات.. والنجوم.. ويستمر التعامل بينهما بهدوء ونجاح مستمر. والحدث.. الثاني!! هو خاص.. بذلك الانفجار الذي تم في برجي الكهرباء المغذية لمدينة الانتاج الاعلامي.. وكان نتيجته.. التي حدثت صباح يوم الثلاثاء قبل الماضي.. قطع البث عن معظم القنوات.. داخل المدينة واستمر توقف القنوات عن عملها لمدة عشر ساعات.. وقد تم بسرعة إنقاذ الموقف.. بحضور.. رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب.. ووزير الداخلية.. وحضور وزير الكهرباء.. والذي أشرف علي الوسائل التي مكنت شركة الكهرباء من توفير مولدات وصل عددها إلي15 مولدا كهربائيا.. إلي جانب عدد آخر من مولدات الكهرباء ذات القدرات العالية لإعادة تشغيل استوديوهات الهواء في كل القنوات.. وبدأت عملية إعادة تأمين مدينة الإنتاج داخليا.. وخارجيا.. حيث أن البرجين خارج المدينة.. وبدون حراسة.. وكان من السهل جدا تفجيرهما.. ويتم الآن تنفيذ خطة التأمين الجديدة لمدينة الإنتاج الإعلامي.. الذي أعلن رئيس المدينة أسامة هيكل أنها تعتبر الصرح الاقتصادي الضخم بما تضم من قنوات فضائية وشركات.. وأكثر من عشرين ألفا من العاملين والإعلاميين والمترددين يوميا.. ويتم الآن تكثيف الخدمات الأمنية الموجودة من الأبواب الرئيسية بصفة مستمرة.. وتجري أجهزة الأمن كل إجراءات الكشف عن مرتكبي هذا الانفجار.. ويتم في الوقت نفسه إصلاح برجي الكهرباء اللذين تم تفجيرهما.. لتعودا إلي تغذية المدينة والآن تعمل جميع أجهزة المدينة لتقوم بدورها تماما. والحدث.. الثالث.. هو خاص.. بجهاز الرقابة علي المصنفات الفنية.. والمشاكل التي تعيش فيها الرقابة.. من قلة تنفيذ القوانين الخاصة والتي تحدد سن من يشاهدون نوعية من الأفلام التي يسمح برؤيتها لمن يبلغ عمره18 عاما.. ولكن يشاهدها الأطفال من البنين والبنات دون أي رقابة.. والتي يرجع السماح بدخولهم دور العرض بحجة أن الجمهور قليل والأفلام تخسر كثيرا.. إلي جانب قلة عدد المفتشين الذين يصل عددهم إلي12 شخصا.. وأن رئيس الرقابة رفض عرض مسلسل سراي عابدين بسبب الأخطاء التاريخية.. والقرار لم ينفذ.. وأن عددا من الأعمال الدرامية تحصل علي الموافقة خاصة بالسيناريو وتمتنع عن تقديم نسخ من الحلقات.. ويتم تنفيذها.. وتعرض علي شاشات التليفزيون المصري.. والفضائيات ولم يقف الأمر علي أفلام السينما.. وسيناريوهاتها أيضا.. وكل هذه المخالفات.. أعلن عنها رئيس الرقابة.. وهناك عديد من المشاكل تعيشها الرقابة علي المصنفات الفنية ويعاني رئيس الرقابة.. عبدالستار فتحي.. والعاملون فيها في حالة.. دائما عدم الاستقرار.. وتنفيذ الإجراءات القانونية التي تعلنها الرقابة.. ليتم تنفيذها.. ولكنها لا تنفذ.. ومازالت الرقابة حائرة والمشاكل قائمة ومستمرة!!. عيون.. لا تنام!!