قرية أم الرزق التابعة لمركز كفر سعد بمحافظة دمياط.. تعاني إهمالا كبيرا وتدنيا واضحا في الخدمات وأهلها يناشدون المسئولين النظر إليها وإلي احتياجاتها بعد أن رحلت عنها الاضواء التي سلطت عليها بانتهاء مراسم دفن الشهيد. يقول شريف مهران..حكم دولي لكرة القدم واحد ابناء القرية, ام الرزقتعاني من عدة مشاكل واضحة وعلي رأسها وجود ترعه يقع نصفها الاول داخل حدود مركز شربين بمحافظة الدقهلية والنصف الآخر يقع ضمن حدود مركز كفر سعد بمحافظة دمياط. وأضاف مهران أن الفلاحين يروون أراضيهم الزراعية من هذه الترعة وفي الوقت نفسه يلقون فيها بالصرف الصحي, وتابع: حتي لو طهروا الترعة من المخلفات الموجودة فيها فإنهم يضعونها علي الطريق بجانب الترعة وهذا أخطر لأنه يسبب الأمراض وانتشار الحشرات والفئران. ويطالب مهران المسئولين بالمحافظة بردم الترعة وإنشاء صرف صحي لخدمة الأهالي. ويضيف سامح رزق( محام): إن القرية معدومة من الخدمات.. لا صرف صحي ولا مياه شرب ولا كهربا ولا طريق ولا حتي شبكة موبايل. وقال: نفسي البلد يتعملها خطة لتحسين الخدمات فيها عشان نعرف نعيش احنا واولادنا. وكشف رزق عن كارثة حقيقية قائلا: ان الوحدة المحلية بالقرية وضعت صناديق كبيرة لجمع القمامة بالقرية وبعد امتلاء الصناديق قامت الوحدة بتفريغها في الترعة! ويكمل رزق: أقوم بتعقيم منزلي يوميا بالمطهرات والمعطرات بسبب الرائحة البشعة التي يمتلئ بها جو القرية بسبب الترعة وبخاصة في فصل الصيف حيث تصبح الرائحة لاتطاق فضلا عن انتشارالناموس والذباب. من جانبها قالت نوال البحيري رئيسة قرية أم الرزق: إن الترعة تقسم القرية لقسمين قسم بدمياط والآخر يتبع الوحدة المحلية لمدينة شربين, وأضافت: من جهتنا نقوم بأعمال النظافة الخاصة بها ولكن ليس لدينا اي سلطة علي الطرف الآخر, وبالتالي إلقاء المخلفات بالترعة يؤذي الجميع. وتابعت: قمت بتحرير محاضر ضد إلقاء القمامة في غير الأماكن المخصصة لها, كما قمت بمناشدة الأهالي من خلال المساجد إلقاء المخلفات في الصناديق المخصصة لها وحدثت استجابة جزئية لهذه النداءات وأتمني أن تزداد خلال الفترة المقبلة.