يعاني سكان مدينة القنطرة شرق العديد من المشاكل والأزمات في المجال الخدمي بعضها يحتاج لحل جذري بقرارات وزارية من الحكومة والآخر يستحق التحرك الإيجابي من المسئولين التنفيذيين بالمحافظة للعمل علي راحة المواطنين. يقول السيد فرج- موظف- إن الأهالي يشعرون معاناة حقيقية بمعني الكلمة عند استخدام معدية القنطرة شرق علي المجري الملاحي للقناة للعبور للضفة الغربية حيث لا يتوافر سوي وحدتين بحريتين تعملان بالتناوب فضلا عن وجود جهاز واحد للتفتيش بالرغم من آلاف الركاب الذين يعتمدون في تحركاتهم علي هذه المعديةوقد بحت أصواتنا وشكونا مرات كثيرة للمسئولين بإدارة التحركات بهيئة قناة السويس وللأسف لم نلق منهم أي استجابة وكتب علينا العذاب يوميا خاصة في أوقات الذروة لاسيما في ظل غلق كوبري السلام للاحتياطات الأمنية الشيء نفسه بالنسبة لمعدية السيارات التي تتمثل في عدم استيعابها للضغط الواقع عليها نتيجة حفر القناة الجديدة. ويطالب أحمد عبد الحميد طالب- بالإسراع في استكمال مشروع موقف القنطرة شرق العمومي الذي تم نقله من مكانه القديم بجوار ميدان اللنش لدواع أمنية نظرا لكونه يعد نقطة انطلاق للسيارات المتجهة نحو شمال وجنوب سيناء مع زيادة عدد ميكروباصات مرفق النقل الداخلي.حيث لا يوجد منها سوي سيارتين لا تؤديان الغرض المطلوب منهما للحد من استخدام التوك توك وسيارات الربع نقل. ويشير محمد عزت محاسب- إلي أن المشكلة القائمة بين شركتي المقاولون العرب والقابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والمتعلقة برفض الأخيرة تسلم محطة الرفع رقم3 بالقنطرة شرق مطالبا بتدخل الأجهزة الرقابية لحلها ومحاسبة المخطئ منهما وتحويله للنيابة العامة حيث لا يعقل أن يبقي الوضع علي ما هو عليه الآن من طفح مستمر لمياه المجاري في محيط المساكن وعدم قدره المواطنين بمناطق عزبة الغطوس والعمال وخلف مركز الشباب الاستفادة من خدمة الصرف الصحي وإغفال الشركة القابضة تسيير سيارات كسح لرفع مياه المجاري من البيارات المنزلية. ويوضح مصطفي جلال أعمال حرة- أن مياه الشرب بمدينة القنطرة شرق يوجد بها شوائب تضر بصحة السكان الذين قدموا شكاوي للمسئولين لإنقاذهم من هذه المشكلة والعمل علي حلها منعا لتعرضهم للأمراض الخطيرة ولا بد من مراجعة محطة الضخ والتفتيش عليها بصفة مستمرة فضلا عن ضرورة استبدال مواسير الشبكات الأرضية الإسبيستوس بأخريp.v.c ويؤكد السيد عثمان مدرس- أن بعض العمارات السكنية بمدينة القنطرة شرق الجديدة خاصة المنطقة الوسطي أصابتها الشروخ الظاهرة وانهارت بعض ملامحها بشكل خطير فضلا عن التعديات التي وقعت في محيطها بالنسبة لشاغلي الأدوار الأرضية والمؤسف أن هناك من الورش لإصلاح السيارات وأعمال الحدادة والنجارة والمطلوب سرعة تنظيم حملات مكثفة لإزالتها وانها تؤثر سلبيا علي السكان. وتناشد حنان عبد الرحمن- ربة منزل- اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية أن يتدخل لتوفير الكوادر البشرية لمستشفي القنطرة شرق المركزي من الأطباء في مختلف التخصصات وأطقم التمريض لعلاج المترددين عليه خاصة مصابي الطرق الذين يتم نقلهم للمستشفي العام والجامعي بمدينة الإسماعيلية العاصمة مع دعم المستشفي بالأجهزة الطبية الحديثة. وعن مشاكل المنطقة الصناعية بمدينة القنطرة شرق قال أيمن السعيد رجل أعمال- إن المرافق لم تستكمل من أصحاب المصانع التي هجرتها لسوء الخدمات واما بخصوص مشاكل نقل منتجات المصانع عن طريق المعابر المائية فمازالت مستمرة وهناك صعوبات في نقلها للضفة الغربية من القناة بانتظام لبطء عملية التفتيش التي تؤدي لتلف الصادرات في بعض الأحيان مطالبا بإن تكون هناك حارة في معدية السيارات مخصصة للشاحنات لتسهيل التحرك عن طريقها. وعن أزمة حصص الدقيق في المخابز أشار مدحت غريب مهندس زراعي- إلي أنه لا توجد أزمة في توافر رغيف العيش والمشكلة أن هناك من يحصل عليه ويعيد بيعه في منطقة سهل الطينة والتوابع الحدودية لقري شمال سيناء لبيعه بأزيد من سعره وهؤلاء يجب ملاحقتهم والقضاء علي استغلالهم للمواطنين. أوضح عطية مسعود سائق- أن المدارس بحاجة لتطوير أثاثها الخشبي والمعملي وزيادة عدد فصولها مثل مدرستي العبور وعمر بن الخطاب, ويجب أن تسرع هيئة الأبنية التعليمية في إنشاء مدرسة بعزبة الغطوس التي سبق أن تم تخصيص أرض لها منذ عامين. ومن جانبه قال حمام أبو العينين نائب رئيس مركز ومدينة القنطرة شرق بالإسماعيلية إنه تمت مخاطبة إدارة التحركات بهيئة قناة السويس لزيادة عدد الوحدات البحرية للركاب والسيارات لتعمل بالتوازي ما بين الضفتين الشرقيةوالغربية للقناة منذ فترة طويلة وننتظر الموافقة. وأضاف أنه سيتم افتتاح مشروع الموقف العمومي قريبا بعد الانتهاء من إنشاء الخدمات داخله للعمل علي راحة الركاب وقائدي السيارات. وأشار ابوالعينين إلي أن الصرف الصحي يغطي حاليا70% من القري لافتا إلي أن مشكلة محطة الرفع3 مازالت قائمة ونأمل حسمها قريبا. وأكد أنه يتم حاليا تشييد مجمع سكني علي مساحة21 فدانا ويشمل إقامة640 وحدة سكنية تشرف عليها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ويجري العمل في32 عمارة مرحلة أولي خلف جامعة سيناء وأما بشأن العقارات بالمدينة الجديدة فتم مخاطبة مديرية الإسكان للعمل علي إصلاحها. واعترف أبو العينين بأن مستشفي القنطرة شرق المركزي بحاجة للكوادر البشرية لكن تم رفع كفاءة معداته ودعمه بمحول كهربائي وتجهيزه بسبع وحدات للغسيل الكلوي بالجهود الذاتية وجهاز سونار. ونفي نائب رئيس مركز ومدينة القنطرة شرق أن يكون هناك إهمال في الاهتمام بالمنطقة الصناعية لافتا إلي أنه تم توفير مصادر الطاقة اللازمة لها خاصة بعد دخول الغاز الطبيعي وإنشاء المرافق الخدمية المحيطة بها والمصانع تعمل بانتظام. وأكد أبو العينين انتظام العملية التعليمية والانتهاء من إنشاء مدرسة الزراعة الثانوية المشتركة المقامة علي مساحة30 فدانا بتكلفة16 مليون جنيه وسيتم افتتاحها رسميا في العام الدراسي المقبل وننتظر هيئة الأبنية التعليمية لإنشاء مدرستين للتعليم الأساسي بعزبة الغطوس وناصر.