تحقق النيابة العامة بالمنيا في واقعة مقتل مواطن داخل سيارة ترحيلات تابعة لمركز شرطة المنيا أثناء نقله للمحكمة لاتهامه في قضية تبديد واتهم أقاربه وعدد من شهود الإثبات3 من رجال الشرطة السريين بالتعدي عليه بالضرب المبرح عقب القبض عليه من منزله بقرية دمشير لرفضه تسليم هاتفه المحمول لهم. كما أرسلت النيابة خطاب رسمي للاستعلام عن المتهمين من رجال الشرطة إلي مديرية أمن المنيا لكشف هويتهم تمهيدا لاستدعائهم وسماع أقوالهم بعد توجيه الاتهام لهم كان المستشار مصطفي راجح وكيل نيابة بندر المنيا قد تلقي بلاغا يحمل الرقم3715 إداري قسم المنيا يفيد بمقتل أحد المتهمين داخل سيارة الترحيلات من جانبه أكد طه سيد عبود65 سنة بالمعاش وأحد المتهمين الذين كانوا داخل سيارة الشرطة ومقيم بنزلة حسين التابعة لمركز المنيا انه شاهد إثبات علي الواقعه وان سيارة الشرطه دخلت قرية دمشير يستقلها رجال الشرطة الذين ألقوا القبض علي شخص يدعي جمال و كان بحوزته هاتفه المحمول وفور رؤية رقباء الشرطة السريين طلبوا منه أن يسلمهم هاتفه المحمول إلا أنه رفض و دخل في مشادة كلامية معهم مما دفعهم لطرحه أرضا وانهالوا عليه ضربا بالاقدام حتي أصيب بحالة أعياء وأضاف شاهد العيان انه تدخل لإنقاذه ورفعة من علي الأرض وفور وصولهم لمركز الشرطة بدأت حالته تتدهور وبعدها بساعات بدأ يصرخ من آلام بجسده وتعرض للقيء مرتين وبعدما استقل سيارة الترحيلات وهو في طريقه للمحكمة توفي داخل سيارة الترحيلات. وأضاف غانم فولي أحد أقارب المتوفي أن نجل عمه خالد خليل محمد30 سنة كهربائي ومقيم بقرية دمشير بمركز المنيا مطلوب في قضيه تبديد لقي مصرعه داخل سيارة الترحيلات نتيجة تعرضه للضرب المبرح وأنه لايعاني من أي أمراض عضوية وليس لديه أي انتماءات سياسية ولم, يتهم بالقتل اوالسرقة حتي يتعرض للضرب الذي أدي لوفاته ويتسبب في تشريد أطفاله وحرمانهم من والدهم وترك طفلين ملك5 سنوات ومحمد عامان وزوجته حامل وطالب غانم بضرورة تدخل اللواء محمد الهلباوي مدير أمن المنيا واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية ومعاقبة المسئولين عن وفاة المجني عليه وفتح تحقيق عادل لإعطاء الحق لأصحابه