فاز فيلم الأخ الأصغر بالجائزة الذهبية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في ختام في ختام الدورة الثانية والعشرين لمهرجان القاهرة الدولي لسينما وفنون الطفل الذي أمس بينما حصل فيلم أمي أحبك علي الجائزة الفضية, وفاز فيلم اينشتين واينشتين علي الجائزة البرونزية. كما حصل فيلم في أغسطس علي الجائزة الذهبية لمسابقة الأفلام الروائية القصيرة أمس, وحصل فيلم أنا أطير بعيدا علي الجائزة الفضية في حين فاز الفيلم الهولندي القيصر علي الجائزة البرونزية. أما فيلم جريدي فقد حصل علي الجائزة الذهبية في مسابقة الأفلام الوثائقية, كما حصل فيلم جيوفاني والباليه المائي علي الجائزة الفضية, بينما حصد فيلم بذور عباد الشمس الجائزة البرونزية. أما عن جوائز لجنة تحكيم الأطفال للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية, فذهبت إلي فيلم بكل قوتنا, كما قدم الفنان محمد صبحي جائزة, قدرها3 آلاف جنيه, لأفضل فيلم مصري, والتي ذهبت لفيلم جريدي. وكانت قد اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة ال22 لمهرجان القاهرة الدولي لسينما وفنون الطفل, بحضور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة, والدكتور محمد عفيفي رئيس المهرجان, والدكتورة إيمان سند مديرة المهرجان, وسهير عبد القادر الأمينة العامة. وحث الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة في كلمته المبدعين علي إنتاج أعمال للأطفال, موضحا أن هناك تقصيرا في حق هؤلاء, منوها إلي أننا بحاجة لإبداع يتناسب مع عقولهم, كما خاطب العاملين بوزارة الثقافة والمركز القومي للسينما, بتخصيص ميزانية لدعم إنتاج الأفلام التي تقدم خصيصا للأطفال, موضحا أنه لن يترك المقصر في هذا المجال. بدأ الحفل بعزف السلام الجمهوري ثم عرض استعراضي قصير للمخرج خالد جلال, ثم تبعه كلمة لرئيس المهرجان الدكتور محمد عفيفي, أعرب فيها عن سعادته بتحول ساحة الأوبرا لحدث سينمائي ضخم يجمع الأطفال بالمجان, حاولوا من خلاله زرع قيم الحب والخير في الأطفال, مع محاربة الإرهاب الفكري والمعنوي, موجها الشكر لكل فريق العمل. قال المخرج سمير سيف, رئيس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة الدولي لسينما وفنون الطفل, إن مجرد إقامة المهرجان في هذا الوقت وفي ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد لمن يعرف خلفيات الأمور, هو معجزة في حد ذاتها وإنجاز كبير, وكأي عمل بشري شابه بعض الهفوات والأخطاء ولكنها لا تذكر مقابل نجاح المؤتمر. وأضاف سيف أن المهرجان نجح في توسيع أنشطة المؤتمر بحيث ضمت فنون الطفل, وأصبحت غير مقصورة علي الأفلام فقط, هذا بالإضافة إلي نجاح المهرجان في نقل ثقافات العالم وفنونه إلي معظم أطفال أقاليم الجمهورية وليس إلي طفل العاصمة فقط, ما يؤدي إلي تنشئة جيل جديد ذي ثقافة كبيرة. وعن لجنة التحكيم, قال سيف إن أكثر من خمسين طفلا وطفلة شاركوا بجانب لجنة التحكيم الأصلية لتقييم الأعمال المقدمة وانبهرت اللجنة بطريقة تفكيرهم وتحليلهم الرائع للأفلام, مؤكدا أنهم جيل أكثر ذكاء من سابقيه.