يتوجه اليوم المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود, النائب العام إلي محافظة الإسكندرية لمتابعة سير التحقيقات والنتائج التي توصلت إليها نيابات الإسكندرية في حادث الانفجار الإرهابي الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية, والذي أسفر عن مصرع18 مواطنا وإصابة العشرات في ليلة رأس السنة. ويسافر برفقة النائب العام المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد رئيس المكتب الفني,. وقرر المستشار عبدالمجيد محمود عقد اجتماع اليوم مع فريق محققي النيابة العامة بالإسكندرية والتي تتولي التحقيقات في الحادث الإرهابي, برئاسة المستشار ياسر الرفاعي المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية. وقد انتهت النيابة العامة بالإسكندرية بإشراف المستشار ياسر الرفاعي المحامي العام الأول من سماع أقوال61 مصابا بعد تحسن حالتهم الصحية, كما استمعت النيابة بإشراف المستشار عادل عمارة محامي عام شرق, لأقوال8 من أصحاب السيارات التي كانت متوقفة أمام الكنيسة أثناء الحادث كما انتقل فريق من النيابة بإشراف محمد صلاح رئيس نيابة شر ق الإسكندرية إلي مستشفي الشرطة لسماع أقوال الملازم أول مليس عبدالرحمن الذي أصيب أثناء تأديته الخدمة أمام الكنيسة. وقد أمرت النيابة باستعجال تقرير الحامض النووي للقدمين اللتين عثر عليهما في مكان الحادث ومن المرجح أن تكونا لأحد مرتكبي الجريمة. وقد اطلع النائب العام علي نتائج تقارير مصلحة الطب الشرعي بشأن المتوفين والمصابين في الحادث وكيفية إصاباتهم. واستعجل وزارة الداخلية للانتهاء من تقارير الأدلة الجنائية حول معاينة وفحص وتحليلات آثار الانفجار, كما طلب سرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول مرتكبي الحادث. من جانب آخر صرحت النيابة العامة بدفن جثة المتوفي صبري فوزي ويصا الذي لفظ أنفاسه الاخيرة متأثرا بجروحه جراء إصابته في الحادث. وكان النائب العام قد أمر بتشريح جثة الضحية لمعرفة أسباب الوفاة. فيما تواصل النيابة العامة الاستماع إلي أقوال عدد من المصابين في الانفجار بعد تحسن حالتهم. وفي سياق متصل تجمع حوالي50 ناشطا سياسيا أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالي, وطلبوا مقابلته للمطالبة بالافراج عن8 من زملائهم الذي تم إلقاء القبض عليهم في مظاهرات شبرا للتنديد بتفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية. وأكد النائب العام أنه يباشر التحقيق في الواقعة. وقد جلس المتظاهرون بالممر المواجه لمكتبه, واعلنوا دخولهم في اعتصام مفتوح لحين الافراج عن زملائهم وأكدوا أن المتظاهرين حاولوا التعبير عن الغضب بداخلهم لما حدث في كنيسة القديسين وأن المظاهرات التي تنظمها حر كة6 ابريل وحر كة عدالة من أجل الحرية لا تهدف إلي إثارة الشغب ولكن جاءت لاستئصال الفتنة الطائفية التي تم زرعها من قبل جهات خارجية.