الأراضي المحتلةبكين أ.ش.أ: حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبومازن) من استمرار الجمود في عملية التسوية السلمية لتأثيره السلبي علي الفلسطينيين والإسرائيليين. مؤكدا- في حديث لصحيفة( الأيام) الفلسطينية نشرته أمس-' ليس هناك حاليا أي تحرك في عملية السلام, فأمريكا فشلت في إقناع إسرائيل بوقف الاستيطان لفترة معينة رغم أنها قدمت لهم عرضا مغريا يشمل إمدادات عسكرية وأمنية'. وأضاف' أن استمرار الجمود ليس جيدا لأننا في النهاية لا نريد للناس أن تصل إلي مرحلة الإحباط, فالشعبان الفلسطيني والإسرائيلي مستعدان للسلام والمنطقة تنتظر السلام, وإذا لم يحدث تقدم فلا أحد يعرف ماذا يمكن أن يحدث'. وقال أبو مازن' إن العمل الآن يسير علي4 مسارات, أول مسار بناء مؤسسات الدولة لكي تكون جاهزة في شهر سبتمبر المقبل, والثاني حث الدول علي الاعتراف بالدولة الفلسطينية, والثالث محاولة إعادة إحياء عملية السلام, والمسار الرابع المصالحة'. ودعا أبومازن حركة حماس إلي توقيع الوثيقة المصرية, مشيرا إلي أن حماس غير جاهزة للمصالحة بدليل أنهم اخترعوا سببا يتعلق بالمعتقلين من أجل تبرير عدم الذهاب للحوار ويدعون أنهم' مساجين سياسيون' علما بأننا نؤكد أنه لا يوجد أي سجين سياسي ولا يمكن أن نسجن شخصا بسبب آرائه السياسية. يعتزم سلاح البحرية الإسرائيلي اعتماد منظومة( يري يطلق النار) التي تطلق النار علي كل جسم متحرك علي طول الحدود الساحلية مع قطاع غزة. وذكر الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال الإسرائيلي أمس أن المنظومة التي تعمل علي الحدود البرية مع قطاع غزة أثبتت فعاليتها في اصطياد كافة التحركات علي الحدود. وأوضح الموقع أن المنظومة المرتبطة بغرفة مراقبة ستكفل تأمين الحدود البحرية ضد أي قوارب فلسطينية أو سفن إغاثية يمكن أن تقترب من نطاق مجسات المنظومة الهجومية بحيث تطلق النار فورا تجاه تلك التحركات( السفن والقوارب). وأكدت قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيتم تركيب المنظومة قرب الحدود الشمالية لساحل غزة مبدئيا علي أن يتم تثبيتها علي كافة طول الحدود البحرية حال توفر الميزانية والمصادقة عليها.وأشارت القيادة الإسرائيلية إلي أن تلك المنظومة التي ستثبت شمال قطاع غزة ستكون قادرة علي توفير الحماية للمستوطنات الإسرائيلية القريبة من شمال القطاع مثل زيكيم وإيريز ونتيف نتيف. بينما اعتقلت القوات البحرية الإسرائيلية أمس عددا من الصيادين الفلسطينيين في بحر مدينة غزة. وذكرت وزارة الزراعة بحكومة حماس المقالة- في بيان صحفي- أن البحرية الإسرائيلية هاجمت صيادين كانوا علي متن مركب صغير أثناء ممارستهم مهنتهم ومصدر رزقهم الوحيد في بحر غزة مقابل ميناء غزة, في غضون ذلك بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية جانيت نابوليتانو آخر المستجدات الأمنية والسياسية في المنطقة. وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة( يديعوت احرونوت) الإسرائيلية أن الاجتماع الخاص- الذي عقد في القدسالغربية- تمحور حول الأمن علي وجه الخصوص حيث بحث الطرفان سبل مواجهة الإرهاب إلي جانب أمن الطيران المدني وحماية المعلومات. وعلي صعيد متصل, اجتمعت الوزير الأمريكية مع وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس وبحثا تشكيل فرق مشتركة تأخذ علي عاتقها عملية فحص وتقدير إمكانية تعرض إسرائيل إلي( عدوان إرهابي) جوي أو بحري. كما التقت نابوليتانو مساء أمس مع وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف افجيدور ليبرمان. وبدورها, ذكرت صحيفة( جيروزاليم بوست) الإسرائيلية أمس أن نتنياهو سيجتمع يوم الاثنين القادم مع توني بلير ممثل اللجنة الرباعية الدولية. ومن ناحيته أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس أن القضية الفلسطينية لاتزال هي القضية المحورية, رغم ما يثار من تقارير بأن الولاياتالمتحدة تجري سرا محادثات مع سوريا في محاولة لتسهيل التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل ودمشق. .. وميدانيا هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي أمس محلا تجاريا في منطقة' المروحة' بحي بيت حانينا شمالي القدسالشرقيةالمحتلة يزعم البناء بدون ترخيص. وذكر شهود عيان أن قوة من جنود وشرطة الاحتلال رافقت عددا من موظفي بلدية الاحتلال في القدسالمحتلة وقامت باقتحام المنطقة وفرضت طوق عسكري عليها قبل أن تهدم المحل.