أكد علي شكري نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية ان الغرفة قامت برفع مذكرة لكل من المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة و الدكتور عبد العظبم وزير محافظ القاهرة بمقترحات المواعيد المبدئية لغلق المحال التجارية مشيرا الي انه تم تحديد الساعة ال12 بعد منتصف الليل لتكون الموعد الموحد لغلق هذه المحلات الخاصة بجميع الانشطة التجارية الموجودة في محافظة القاهرة. وأوضح شكري ان الغرفة عندما أعدت استبيانا خاصا بالمواعيد المقترحة لعمل المحلات التجارية الموجودة بالمحافظة تم الاتفاق علي مواعيد غلق وفتح المحلات الساعة التاسعة مساء في فصل الشتاء و العاشرة مساء بالنسبة للصيف ولكن بعض التجار تحفظوا علي هذه المواعيد خاصة وان المحلات التجارية غير معتادة علي تحديد مواعيد لعملها ولذلك اقترحت التخطيط لمرحلة انتقالية والتي يتم فيها غلق المحلات الساعة ال12 بعد منتصف الليل, علي ألا تزيد مدة هذه المرحلة عن عام. واشار الي ان هذه المرحلة الانتقالية الهدف منها التحول من الفوضي الموجود بالاسواق التجارية الي الانضباط من خلال التعود علي فتح وغلق المحلات التجارية في مواعيد محددة وذلك لكي يعتاد القائمون علي الانشطة التجارية علي هذا الوضع الجديد وبالتالي سيسهل عليهم الموافقة علي المواعيد التي تتبناها الغرفة المتمثلة في التاسعة مساء خلال الشتاء والعاشرة مساء في الصيف. وفيما يتعلق بأولويات الغرفة خلال العام الجديد قال نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية ان الغرفة تعطي اولوية قصوي للتأمين الصحي وانشاء صندوق الكوارث للتجار خلال العام الحالي للعمل علي الانتهاء من المشروعين خلال2011, مشيرا الي انه سيتم خلال الاسبوعين المقبلين الاعلان عن اهم النتائج التي وصلت اليها الغرفة في موضوع التأمين الصحي للتجار, موضحا ان الغرفة قامت بالتعاون مع كبري الشركات العاملة في هذا المجال لضمان وجود مظلة للتأمين الصحي للتجار علي اعلي مستوي وغير مرهق للتجار من حيث التكلفة فالغرفة ستعمل علي ضمان عدم تمثيله عبئا علي التاجر. وفيما يخص صندوق الكوارث الخاص بالتجار أكد علي شكري ان الصندوق سيتم تمويله من كبري الشركات ومنها البنوك, مشيرا الي ان البنوك المصرية عليها دور اجتماعي للمجتمع وهذا ما ستقوم الغرفة بالاستفادة منه, موضحا ان الغرفة ستعمل علي دراسة الحالات الناجمة عن اي كارثة تحدث مثل الحرائق وتعويض التاجر بمبالغ يستطيع من خلالها بدء النشاط التجاري من جديد فمثلا لا يعقل ان يحقق تاجر خسائر تقدر بملايين الجنيهات نتيجة لتعرض النشاط لحريق ويتم تعويضه بالاف الجنيهات والتي لا تمكنه من الاستمرار مرة اخري في النشاط التجاري. واشار شكري الي ان الغرفة قامت بالمساهمة في حادثة الحريق الذي نشب في العديد من الورش الخاصة بصناعة الاحذية في باب الشعرية منذ نحو عام ونصف العامولكن نظرا لعدم وجود ممثل صندوق للكوارث بالغرفة فلم تستطع الغرفة في ذلك الوقت بتعويض اصحاب الورش التعويض الكافي, موضحا انه من خلال الصندوق الجديد الذي سيتم انشاؤه ستتمكن غرفة القاهرة من الوقوف بجانب التجار بصورة فعالة.