أدي أمس8 وزراء جدد اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي, وهم وزراء الداخلية, والسياحة, والثقافة, والزراعة واستصلاح الأراضي, والتربية والتعليم, والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات, فضلا عن استحداث وزارتي دولة جديدتين هما التعليم الفني والتدريب, والسكان. وصرح السفير علاء يوسف, بأن الرئيس اجتمع بالوزراء الجدد عقب أدائهم اليمين الدستورية, في حضور رئيس مجلس الوزراء, حيث أعرب الرئيس عن التقدير للوزراء السابقين مشيدا بالجهد الذي بذلوه في أداء مهامهم, ومتمنيا التوفيق للوزراء الجدد. واستعرض الرئيس بعض النقاط التي يتعين الالتزام بها في إطار تنفيذ التكليفات الواردة في خطاب تكليف الحكومة, حيث أكد الرئيس أهمية إدراك الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة, مشددا علي أهمية التحلي بالتجرد والتفاني وإعلاء مصلحة الوطن. وأضاف أنه يتعين ترشيد الإنفاق والحفاظ علي المال العام, ودراسة جميع التفاصيل للوقوف علي أهم الملفات في كل وزارة من الوزارات الثماني. وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس أكد علي أهمية دور وزارة التربية والتعليم في تكوين شخصية النشء وإكسابهم المهارات والمعلومات التي تمكنهم من استكمال مسيرتهم التعليمية, حيث تسهم المدارس المصرية بشكل مباشر إلي جانب الأسرة في تنمية المجتمع المصري بأكمله وتلعب دورا أساسيا في اكتشاف النابغين والموهوبين. كما شدد الرئيس علي ضرورة إيلاء الاهتمام لجميع عناصر العملية التعليمية الأربعة والتي تشمل المعلم, والطالب, والمناهج الدراسية, والأبنية والوسائل التعليمية, فضلا عن أهمية متابعة تنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير التعليم حتي عام2030. كما نوه الرئيس إلي المسئولية الجسيمة التي تضطلع بها وزارة الداخلية في المرحلتين الحالية والمقبلة لتأمين المواطنين والحفاظ علي أرواحهم وكذا حماية المنشآت الحيوية والممتلكات العامة والخاصة, بالإضافة إلي جهود مكافحة الإرهاب وتأمين الفعاليات المهمة التي سيتم عقدها في مصر خلال المرحلة المقبلة. وفيما يتعلق بقطاع السياحة, ذكر الرئيس أنه من الأهمية العمل علي استعادة الحركة السياحية الوافدة إلي مصر لطبيعتها ومعدلاتها التقليدية, نظرا لما يسهم به هذا القطاع من عوائد لخزانة الدولة من العملات الصعبة فضلا عن دوره في تنشيط العديد من القطاعات الاقتصادية الأخري المرتبطة بالسياحة, الأمر الذي يساهم في توفير فرص العمل وتشغيل الشباب. أما في حقيبة الزراعة, فقد شدد الرئيس علي أهمية توفير احتياجات الفلاح المصري, ولاسيما الأسمدة, وتطوير عمل بنك التنمية والائتمان الزراعي, فضلا عن وضع تصور شامل لمنظومة زراعة وتسويق المحاصيل الزراعية المختلفة, ولاسيما القطن المصري المعروف بجودته عالميا, فضلا عن المتابعة الدءوبة لتنفيذ مشروع استصلاح المليون فدان, وإزالة التعديات علي الأراضي الزراعية.