رحب الاتحاد الأوروبي بالإعلان عن استئناف الحوار السياسي الليبي، واصفا الوضع في ليبيا ب"الأكثر خطورة في المنطقة الجنوبية للاتحاد الأوروبي". وقالت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني امس إن "الحوار السياسي الليبي المدعوم من الأممالمتحدة يجب أن ينجح من أجل وقف انهيار البلاد الذي نشاهده بالإضافة إلي وضع حد للفراغ المؤسسي الذي خلق أرضا خصبة للجماعات الإرهابية مثل تنظيم "داعشط. كانت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا قد اعلنت امس أن الجولة القادمة للحوار السياسي ستنعقد لاحقاً هذا الأسبوع في المغرب، وذلك بعد موافقة جميع الأطراف المدعوة على المشاركة. وكانت الاطراف الليبية المشاركة في الحوار قد عقدت جولتين في مقر الاممالمتحدة في جنيف في شهر يناير الماضي. وكان من المقرر عقد الجولة الثالثة من الحوار في السادس والعشرين من الشهر الماضي في المغرب الا انها لم تعقد بعد اعلان مجلس النواب تعليق مشاركته غير انه اعلن امس الاول الغاء تعليق مشاركته. جاء ذلك في الوقت الذي أورد فيه تقرير نشر علي موقع شبكة "فوكس نيوز" الاخبارية الامريكية نقلا عن المخابرات الأمريكية، أن ما يزيد علي عشرة من مقاتلي تنظيم داعش ممن لديهم صلات مباشرة بأبي بكر البغدادي موجودون حالياً علي الأراضي الليبية، لكن الولاياتالمتحدة ليس لديها الحق في استهدافهم، وهو الأمر الذي يثير مخاوف أمريكا وحلفائها من اتساع شبكات التنظيم في بلدان أخري. وتحدث التقريرعن وجود هذه العناصر في كل من بنغازي ودرنة وسرت، إضافة إلي عدد من معسكرات التدريب في مناطق مختلفة. كما نقل التقرير شهادة مدير المخابرات الوطنية الأمريكية أمام لجنة خدمات التسليح في الكونجرس، أكد فيها وجود ست مجموعات مسلحة بالاضافة الي التنظيم منها "انصار الشريعة". علي الصعيد الميداني، أصيب آمر الكتيبة "17 صاعقة" ببنغازي و7 جنود من القوات الخاصة، جراء سقوط صاروخ علي موقع تمركزهم بالقرب من مفترق المهشهش بمحور بوعطني. وقال الناطق باسم القوات الخاصة "الصاعقة" ميلود الزوي, في تصريح امس لوكالة أنباء الشرق الأوسط, إن آمر الكتيبة 17 صاعقة أحمد جادالله, أصيب مع 7 جنود آخرين بمحور بوعطني ببنغازي وإصاباتهم بين المتوسطة والخفيفة, جراء سقوط صاروخ علي موقع تمركزهم بمحور بوعطني. وأضاف الزوي أنه تم نقل الجرحي لمستشفي المدينة, لافتا إلي أن قوات الجيش تتقدم من كل المحاور بالمدينة حسب الخطة الموضوعة من قبل رئاسة الأركان.