أحالت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة القاهرة كل الأوراق الخاصة بأزمة العضويات بالنادى الأهلى التى تردد حولها روايات أنها محل شك وحامت حولها الشبهات والشائعات ورفعت قضايا تزوير ضدها إلى المهندس خالد عبدالعزيز وزير الرياضة لإتخاذ قرار بعدما ظهر للمديرية طبقا للأوراق المتوافرة لديها حسب الروايات عدم سلامة الكثير من الأوراق بل وتناقضها فيما يتعلق بأربع عضويات لأربعة أشخاص أكثرهم أهمية وتركيزا عضوية كامل زاهر أمين صندوق النادى والتى حصل بسببها لغط كبير ما بين تحويل لعضوية رياضية ثم تحويل لعضوية عائلية بشكل جعل الكثيرين يشككون فيها ورفعت دعاوى قضائية تطعن بالتزوير الذى لو ثبت حسبما يتردد سيطيح بزاهر من مجلس المهندس محمود طاهر. وحكاية كامل زاهر كما تروى فى النادى أنه كان لاعبا فى قطاع الناشئين ووالده عضو عامل بالنادى والسؤال: هل لعب زاهر للفريق الأول بالأهلي؟ الإجابة بالطبع لا. وهذا لا يجعله ينال حق العضوية الرياضية لأنه لم يمتلك عدد السنوات التى تمنحه هذا الحق كلاعب بالفريق الأول. لكن ما حدث وطبقا لأوراق ومستندات رسمية تحت أيدينا نسخة منها بجانب الروايات الأخرى أن مدير الاشتراكات فى ذلك الوقت المرحوم حلمى عبدالرازق وهو والد كل من عماد حلمى المدير المالى الحالى بالنادى الأهلى والسيدة عزة حلمى مديرة الاشتراكات الحالية اقترح على والد أمين صندوق الأهلى الحالى لفصل العضوية بدلا من أن يدفع 32 جنيها فى هذا الوقت أن يدفع 8 جنيهات فى السبعينيات ثم حوله من عضو رياضى لعضو عامل بدلا من إضافته للعضوية ودفع السنوات المتأخرة. وبعد 10 سنوات أى فى 1986 كانت هناك محاولة لسحب كارت العضوية الخاص بكامل زاهر ووضعوا كارتا محولا من والده كعضو عامل عادى. وكانت المفاجأة أنه عندما جاء الأهلى يطور قطاع الاشتراكات ويدخله على الحاسب الآلى وجدوا كارتونة مريبة فى الحجرة وبالبحث فيها اكتشفوا أن هناك نوعا من التلاعب فى عضوية أحد الأشخاص ما بين عضو رياضى وعضو عامل عادي. وفى عام 1999 جرت محاولة لتصحيح هذا الوضع الذى رأوه غير قانونى لإنقاذ العضوية فزادوا الطين بلة. والإدارة الحالية لم تفعل إلا الصمت والإخفاء لاسيما وأن المقصود بات أمينا لصندوق النادى الأهلى. وحضرت لجنة للتفتيش وأخذت كل الأوراق بصعوبة وتم تقديمها للمديرية وانتهت إلى وجود أشياء غير مضبوطة حتى الآن وتم تصعيد الأمر إلى وزير الشباب والرياضة. ونفس الموقف لثلاث عضويات أخريات تخص عماد حلمى المدير المالى الحالى للنادى الأهلى وأخويه فوزى حلمى ومحمود حلمى أنجال الراحل حلمى عبدالرازق مدير الاشتراكات السابق بالأهلى والذى يدير الاشتراكات حاليا عزة حلمى شقيقة المدير المالى وهذه العضويات أيضا بها مشكلة التحويل بلا سند لعضويات رياضية. وتردد أن عماد حلمى أخفى عن اللجنة المستندات الدالة على هذا الموقف خصوصا السجل 27 أبجدى محول من عضو رياضى إلى عضو عامل بالنادى والمثير أن التى تراجع على الاشتراكات نجلاء السيد إبراهيم ابنة عمة وبنت خالة عماد حلمى وهذه تم رفعها للوزير. لكن عضوية كامل زاهر لم يبت فيها الوزير حتى الآن مما يثير الكثير من التساؤلات لاسيما وأن محمود طاهر فى زيارته الأخيرة للوزير ذهب بمفرده مع أنه كان يصطحب دائما كامل زاهر معه، والمثير أيضا أنه لأول مرة رئيس النادى الأهلى يستلم شيكا بمبالغ مالية مع أن هذا الأمر يخص أمين الصندوق والمدير المالي، وتردد أن طاهر طلب من الوزير تأجيل هذا الأمر لحين انتهاء الجمعية العمومية فى 26 و27 مارس الحالي. وفى النادى جرت محاولات للتنكيل بالعمال والموظفين بالاشتراكات لمعرفة من وراء هذه الأزمة ومن سرب أرواقها، وتم التعامل مع أشرف عمرو نائب رئيس الاشتراكات بصورة غير لائقة وتم نقله إلى فرع مدينة نصر ثم أعادوه إلى الجزيرة ونقلوه لشئون العاملين وتلقى تهديدات بالفصل واتهموه أنه وراء هذا الأمر. ويبقى القول إن كل هذه الروايات والمستندات التى بحوزتنا قابلة للكلام إذا أراد كامل زاهر المشكوك فى عضويته أن يرد على كل هذه الأقاويل والشائعات التى تتناثر فى النادى وخارجه وكذا عماد حلمى وأشقاؤه.