نفي مصدر دبلوماسي سعودي رفيع المستوي قيام جماعة الحوثيين, في عدن, باختطاف القائم بأعمال نائب قنصل المملكة في عدن سعيد الشهري, مؤكدا أن هذه الشائعات لثني الرياض عن الانتقال مع حكومة اليمن الشرعية اليمنية الممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي. وحذر السفير أسامة نقلي, رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية, في بيان امس من شائعات الحوثيين التي تروج لاختطاف دبلوماسيين في عدن, بهدف ثني السفارات من الانتقال مع حكومة اليمن الشرعية. كان موقع يمن برس اليمني قد اعلن أن دبلوماسيا سعوديا اختفي في عدن عقب لقاء السفير السعودي بالرئيس هادي. وقال إن المعلومات الأولية تفيد بأن مسئولين في السفارة السعودية والقنصلية في عدن أكدوا انقطاع الاتصال بالقائم بأعمال نائب القنصل في مدينة عدن ويدعي سعيد الشهري, منذ امس الاول. في غضون ذلك, أصيب تسعة جنود يمنيين امس بجروح في اشتباكات مع مسلحين انفصاليين محسوبين علي الجناح المتشدد من الحراك الجنوبي, بينما تشهد البلاد جدلا بين الأحزاب السياسية حول مكان استئناف الحوار الوطني. وقالت مصادر محلية للوكالة الفرنسية للانباء ان مسلحين يحملون أعلام دولة الجنوب السابقة اعترضوا ثلاث مركبات للجيش علي الطريق العام اثناء توجهها الي ثكنة عسكرية في ضواحي الحبيلين في محافظة لحج. جاء ذلك بينما نظمت الأحزاب اليمنية والشباب مظاهرة حاشدة في العاصمة صنعاء امس ضد الحوثيين وسيطرتهم علي مؤسسات الدولة, ودعما لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وقد سارت المظاهرة في شارع الزبيري وسط العاصمة, ورددت هتافات ضد الحوثيين وقمعهم للمظاهرات السلمية, ورفعوا شعارات تطالب بإنهاء ما وصفوه باحتلال الحوثيين للمدن وانسحابهم من صنعاء ومقاطعة الحوار مع الحوثيين. وقد انتشرت اللجان الشعبية التابعة للحوثيين حول المتظاهرين بالأسلحة لإرهابهم وتفريقهم. كما شهدت محافظة إب وسط اليمن مظاهرة كبيرة دعما للرئيس اليمني.