شهد قسم المطرية علي مدار3 أيام وفاة3 مساجين داخل الحجز حيث كشفت مصادر قضائية ل الأهرام المسائي أن حالة الوفاة الأولي مصطفي إبراهيم محمود25 سنة ومحبوس علي في المواد المخدرة وتوفي نتيجة لتعرضه لضيق في التنفس وهبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة أعراض انسحاب مخدر الهيروين من جسده حيث حدثت له حالة من الهياج داخل الحجز وتم نقله متأخرا إلي المستشفي ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله وفجرت تحقيقات النيابة عن مفاجأة حيث أكد عدد من المساجين أن أحد الضباط قام بتقييد يد المتوفي داخل الحجز لمدة8 ساعات وتم نقله بعد فترة من إصابته بالإعياء, أما حالة الوفاه الثانية كانت لمحام يدعي عماد أحمد العطار وهو من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي والمؤيدين لجماعة داعش الإرهابية, وكانت المباحث قد ألقت القبض عليه مع آخر لقيامهما بحشد لمسيرات مناهضة للجيش والشرطة وحيازة أسلحة نارية حيث ضبط بحوزتهما بندقيتان آليتان و200 طلقة وفرد خرطوش و2 كباس خرطوش و3 سلاح أبيض وجركن بنزين و5 قناع وجه أسود, واعترفا بقيامهما بإطلاق أعيره نارية تجاه القوات مما نتج عنه حدوث تلفيات بمدرعة تابعة لقطاع الأمن المركزي, أما الحالة الثالثة فكانت لمحام يدعي كريم حمدي محمد وتم القبض عليه لمشاركته في مظاهرة ضد الجيش والشرطة وتم حجزه لورود تحريات الأمن الوطني حول واقعة اشتراكه في المظاهرة, يكثف فريق من نيابة المطرية ضم كلا من محمد أمين ومعتز جمال أباظة وماجد مجدي وبإشراف المستشار أمجد المنوفي رئيس النيابة والمستشار محمد عبدالشافي المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية التحقيق حيث يستمعون إلي أقوال ضباط القسم, كما يحقق فريق من نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية ضم كلا من المستشار بكر أحمد بكر رئيس نيابة الحوادث وإبراهيم أبوعقل مدير النيابة وأحمد جاد وكيل النيابة مع عدد من ضباط القسم والأمن الوطني داخل سراي نيابة شرق القاهرة الكلية بالعباسية في الوقائع الثلاثة, وأمرت النيابة بتشريح جثث المتوفين لبيان معرفة الوفاة, فيما تقدم عدد من المحامين ببلاغ إلي النائب العام حمل رقم3715 لسنة2015 عرائض يتهمون فيه كلا من مأمور القسم ورئيس المباحث بتعذيب المحامي المتوفي. أكد مصدر قضائي في تصريح خاص ل الأهرام المسائي أن النيابة العامة أرسلت تقارير في وقت سابق إلي النائب العام المستشار هشام بركات أثبتت فيه عدم صلاحية حجز قسم المطرية لاحتجاز المساجين نظرا لضيق مساحته وعدم وجود تهوية جيدة بداخله, مما أدي إلي وفاة أكثر من7 حالات وفاة نتيجة الاختناق وهبوط حاد في الدورة الدموية علي مدار عامين.