فيما يشير إلي محاولة التنصل من واقعة اختفاء ثماني قطع أثرية من مخزن تل الفراعين بكفر الشيخ أكد وزير الآثار أن الواقعة ترجع إلي عام2012 مضيفا أن لجنة وزارية قامت في حينه بجرد محتويات المخزن وتبين لها اختفاء8 قطع أثرية عبارة عن أجزاء من تماثيل برونزية صغيرة الحجم لأوزوريس, جاء ذلك ردا علي ما أثير ببعض المواقع الإخبارية بشأن اختفاء القطع. وأضاف د.الدماطي أن مسئولي الوزارة آنذاك سارعوا بإحالة الموضوع إلي النيابة الإدارية والتي طالبت بتشكيل لجنة أخري للجرد من خارج المخزن حيث تم تشكيل اللجنة بالقرار رقم6574 بتاريخ2013/12/24, مشيرا إلي أن اللجنة أكدت اختفاء القطع الأثرية الثمانية وكذلك اختفاء قطعة أخري عبارة عن جعران يحمل رقم242 بسجل وسط الدلتا, لافتا إلي أن النيابة لا تزال تباشر إجراءات التحقيق في الواقعة حتي الآن. وأشار وزير الآثار إلي أن واقعة غلق النيابة للمخزن ومنع العمل به جاءت أثناء فترة الانفلات الأمني التي أعقبت ثورة يناير حينما هاجم بعض اللصوص المخزن وتحديدا القاعة المخصصة لحفظ صناديق المتحف المصري حيث أمرت النيابة بغلق هذه القاعة فقط اعتبارا من مارس2011 حتي سبتمبر2013 لحين حصر المفقودات, وأسفرت نتيجة الجرد عن فقد مجموعة من القطع الفخارية والعملات حتي أمرت النيابة باستئناف العمل في هذه القاعة.