تدرس شركة القلعة التخارج من الاستثمارات الرئيسية المتبقية بقطاع الأغذية في خطوة جادة لسرعة وتيرة تخفيض ديون الشركة وتحجيم المخاطر, مع زيادة تركيز الموارد المتاحة علي مشروعات الطاقة والأسمنت والقطاعات الرئيسية الأخري للشركة. وأعلنت الشركة أمس عن تكليف المجموعة المالية هيرميس للترويج وتغطية الاكتتاب بدراسة إمكانية التخارج كليا من الاستثمارات التابعة في قطاع الأغذية, والتي تشمل شركة الرشيدي الميزان صاحبة العلامة التجارية الأكثر رواجا في صناعة الحلاوة والطحينة بمصر والتي تم الاستحواذ عليها في نهاية العام2007 بصفقة قيمتها355 مليون جنيه, ومزارع دينا التي تم شراؤها قبل سبع سنوات بقيمة480 مليون جنيه وتبلغ مساحتها9461 فدانا وتنتج نحو200 طن من الحليب يوميا وأفصحت الشركة في وقت سابق إنها تسعي لجمع300 مليون دولار تقريبا من عمليات التخارج علي المدي المتوسط. وحول احتدام المنافسة بمشهد الدمج والاستحواذ في مجال الأغذية المعبأة في مصر خلال الآونة الأخيرة, قال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة, أن أكثر من جهة أبدت الاهتمام باستثمارات الشركة في قطاع الأغذية وأنها ملتزمة تجاه المساهمين بدراسة جميع الخيارات المتاحة في هذا الشأن. وتوقع هيكل ان تثمر هذه المستجدات عن التعجيل بعودة الشركة إلي حيز الربحية خلال عام2015 بدلا من العام المقبل. وأوضح هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب للشركة, أن عمليات التخارج التي تقدم عليها الشركة تهدف إلي تسريع وتيرة تخفيض ديون القلعة بالتوازي مع تمويل فرص النمو بالاستثمارات الرئيسية, وتحديدا مشروعات قطاع الطاقة ذات الأبعاد الوطنية, ومنها مشروع شركة مشرق لتخزين وتداول المنتجات البترولية في قناة السويس ومشروعات توليد الطاقة الكهربائية تحت مظلة شركة طاقة عربية. محمد إبراهيم تدرس شركة القلعة التخارج من الاستثمارات الرئيسية المتبقية بقطاع الأغذية في خطوة جادة لسرعة وتيرة تخفيض ديون الشركة وتحجيم المخاطر, مع زيادة تركيز الموارد المتاحة علي مشروعات الطاقة والأسمنت والقطاعات الرئيسية الأخري للشركة. وأعلنت الشركة أمس عن تكليف المجموعة المالية هيرميس للترويج وتغطية الاكتتاب بدراسة إمكانية التخارج كليا من الاستثمارات التابعة في قطاع الأغذية, والتي تشمل شركة الرشيدي الميزان صاحبة العلامة التجارية الأكثر رواجا في صناعة الحلاوة والطحينة بمصر والتي تم الاستحواذ عليها في نهاية العام2007 بصفقة قيمتها355 مليون جنيه, ومزارع دينا التي تم شراؤها قبل سبع سنوات بقيمة480 مليون جنيه وتبلغ مساحتها9461 فدانا وتنتج نحو200 طن من الحليب يوميا وأفصحت الشركة في وقت سابق إنها تسعي لجمع300 مليون دولار تقريبا من عمليات التخارج علي المدي المتوسط. وحول احتدام المنافسة بمشهد الدمج والاستحواذ في مجال الأغذية المعبأة في مصر خلال الآونة الأخيرة, قال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة, أن أكثر من جهة أبدت الاهتمام باستثمارات الشركة في قطاع الأغذية وأنها ملتزمة تجاه المساهمين بدراسة جميع الخيارات المتاحة في هذا الشأن. وتوقع هيكل ان تثمر هذه المستجدات عن التعجيل بعودة الشركة إلي حيز الربحية خلال عام2015 بدلا من العام المقبل. وأوضح هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب للشركة, أن عمليات التخارج التي تقدم عليها الشركة تهدف إلي تسريع وتيرة تخفيض ديون القلعة بالتوازي مع تمويل فرص النمو بالاستثمارات الرئيسية, وتحديدا مشروعات قطاع الطاقة ذات الأبعاد الوطنية, ومنها مشروع شركة مشرق لتخزين وتداول المنتجات البترولية في قناة السويس ومشروعات توليد الطاقة الكهربائية تحت مظلة شركة طاقة عربية.