"مواجهته كابوس".. علي فرج يعلق على هزيمته لمحمد الشوربجي ببطولة الجونة الدولية للاسكواش (فيديو)    د. مفيد شهاب ل «الأخبار»: تحرير سيناء نتاج نصر عسكرى وسياسى وقانونى    تحرير سيناء «1»    مستقبل وطن يكرم أوائل الطلبة والمتفوقين على مستوى محافظة الأقصر    موعد إجازة شم النسيم 2024 في مصر.. وتواريخ الإجازات الرسمية 2024    تدريب وتنمية مهارات الطلبة والخريجين|هيئة الدواء توقع بروتوكول تعاون مع «صيدلة القاهرة»    غرفة عمليات التموين تتلقى شكاوى المواطنين ضد المخابز وإحالة المخالفين للنيابة    برلماني: قانون التأمين الموحد يساهم بتحقيق التنمية المستدامة واستراتيجية الشمول التأميني    استعد لتغيير الساعة.. تعرف على موعد تطبيق التوقيت الصيفي    «الاتصالات»: الكفاءات الرقمية وحيادية البيانات تجذب استثمارات الذكاء الاصطناعي    بعد فتح تحقيق مع زوجته.. رئيس الوزراء الإسباني يفكر في الاستقالة    حكومة الاحتلال تسمح بدخول وفدين من الأمم المتحدة والصليب الأحمر لغزة غدا    مستوطنون يتظاهرون ويشعلون النيران أمام مقر نتنياهو للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل المحتجزين    "كولومبيا" لها تاريخ نضالي من فيتنام إلى غزة... كل ما تريد معرفته عن جامعة الثوار في أمريكا    بمشاركة 480 باحثا جامعيا، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي للدراسات العليا بعلوم القناة (صور)    الدوري المصري، بيراميدز يتقدم على البنك الأهلي بهدف نظيف في الشوط الأول    سبورت: برشلونة أغلق الباب أمام سان جيرمان بشأن لامين جمال    متابعات ميدانية مكثفة ل 30 هيئة شبابية ورياضية بالقليوبية    أصبحوا بخير.. رئيس نادي الترسانة: التحقيق في اختناق أطفال حمام السباحة| خاص    مصر تفوز على المغرب بثلاثية في بطولة شمال إفريقيا للناشئين    ضبط سائق وعاطل لسرقتهما سور الطريق الدائري في الجيزة    بعد إحالة الجاني للمفتي.. ابنة ضحية الممرض اللص بالإسماعيلية تنهار من الفرحة    مدير «مكافحة الإدمان»: 500% زيادة في عدد الاتصالات لطلب العلاج بعد انتهاء الموسم الرمضاني (حوار)    أنا أم العروسة.. بدرية طلبة تستعد لزفاف ابنتها بهذه الطريقة    نصيحة بدرية طلبة لابنتها في حفل زفافها وظهور خاص لزوجها (فيديو وصور)    الإفتاء توضح أدعية عند اشتداد الحر    دعاء الستر وراحة البال والفرج.. ردده يحفظك ويوسع رزقك ويبعد عنك الأذى    حكم الدعاء لغير المسلم بقول الله يرحمه.. خالد الجندي يجيب بالأدلة    كيف يكون السير إلى الله بالقلوب؟.. علي جمعة يكشف أسراره وكيفيته    حكم تصوير المنتج وإعلانه عبر مواقع التواصل قبل تملكه    محافظ الإسكندرية: إنشاء مستشفى متكامل لعلاج أمراض الصدر والحساسية قريبا    كبار السن وممارسو الرياضة.. من هم الأكثر ضررا بسبب ارتفاع درجات الحرارة؟    بعد إنقاذها من الغرق الكامل بقناة السويس.. ارتفاع نسب ميل سفينة البضائع "لاباتروس" في بورسعيد- صور    منى الحسيني ل البوابة نيوز : نعمة الافوكاتو وحق عرب عشرة على عشرة وسر إلهي مبالغ فيه    أزمة الضمير الرياضى    ارتفع صادرات الصناعات الهندسية ل1.2 مليار دولار بالربع الأول من 2024    تعرف على إجمالي إيرادات فيلم "شقو"    النائب علاء عابد: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب سيناء    فوز مصر بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: تلقينا بلاغ عن وقوع انفجار جنوب شرق جيبوتي    زيادة وتيرة حرب أسعار السيارات الكهربائية في الصين    العروسة في العناية بفستان الفرح وصاحبتها ماتت.. ماذا جرى في زفة ديبي بكفر الشيخ؟    عيد الربيع .. هاني شاكر يحيى حفلا غنائيا في الأوبرا    توقعات برج الثور في الأسبوع الأخير من إبريل: «مصدر دخل جديد و ارتباط بشخص يُكمل شخصيتك»    حكم الاحتفال بشم النسيم.. الإفتاء تجيب    أوراسكوم للتنمية تطلق تقرير الاستدامة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات    تضامن الغربية: الكشف على 146 مريضا من غير القادرين بقرية بمركز بسيون    خدماتها مجانية.. تدشين عيادات تحضيرية لزراعة الكبد ب«المستشفيات التعليمية»    مديريات تعليمية تعلن ضوابط تأمين امتحانات نهاية العام    تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع الخامس لسرقته    تفاصيل مؤتمر بصيرة حول الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة (صور)    مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم العراقي مهدي عباس    «الصحة»: فحص 1.4 مليون طالب إعدادي ضمن مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي    دماء على «فرشة خضار».. طعنة في القلب تطيح بعشرة السنين في شبين القناطر    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    الأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيق بشأن مقابر جماعية في محيط مستشفيين بغزة داهمهما الاحتلال    حظر سفر وعقوبات.. كيف تعاملت دول العالم مع إرهاب المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية؟    بشير التابعي: أتوقع تواجد شيكابالا وزيزو في التشكيل الأساسي للزمالك أمام دريمز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفواتير تتحالف مع الغلاء بأسيوط
نشر في الأهرام المسائي يوم 30 - 01 - 2015

ما بين المطرقة والسندان يجد المواطن الأسيوطي نفسه فريسة سهلة لشركات الخدمات التي تفرض الجباية علي المواطنين بدون وجه حق تحت مسميات وهمية لا يعلم عنها أحد شيئا سوي أنها وسيلة لجمع مبالغ طائلة يجبر الجميع علي دفعها وإلا سيواجه بقطع الخدمة عنه وتوقف الحياة أمامه
وهو ما أثار حالة من الغليان والغضب بين الأهالي خاصة وأن شركات المياه والكهرباء والنظافة لم تكتف بالارتفاع الجنوني والمبالغ فيه في أسعار الفواتير وقررت تعميق جراح المواطنين من خلال تحصيل مبالغ ضخمة تصل إلي ملايين الجنيهات خاصة وأنها بعيدة تماما عن قيمة الاستهلاك أو عمليات الصيانة التي وضع لها بند أيضا وباتت هناك أسئلة تحير أهالي أسيوط هي إلي أين تذهب هذه الأموال الطائلة؟! ولماذا يتم تحصيلها وإلي أي مدي ستستمر تلك الشركات في تحصيل هذه المبالغ الوهمية؟!
يقول عماد الدين محمود موظف لقد فاض بنا الكيل وطفح من كثرة الفواتير التي لا نجد لها تفسيرا حيث فوجئت بأحد الأشخاص يطرق باب منزلي ويطالبني بسداد فواتير النظافة عن عامين سابقين بما يقدر بنحو021 جنيها وعندما استفسرت منه عن الجهة التابع لها أكد لي أنه تابع للحي وأن المحافظ قرر منذ شهرين تكليف الحي بجمع رسوم النظافة وهنا تعجبت كيف يكون القرار صادرا منذ شهرين وتتم محاسبتنا عن عامين سابقين هذا فضلا عن أنه لا توجد منظومة نظافة من الأساس فكيف أسدد مبالغ مالية عن خدمة لا تقدم لي ولا أشعر بها فتلال القمامة تغزو الشوارع.
ويضيف حسام عبد الحميد تاجر- أن الأمر أصبح لا يطاق داخل شركة المياه التي تتلاعب بالفواتير كيفما تشاء وتضيف مبالغ مالية تفوق إمكانات الأسر الفقيرة حيث فوجئ الجميع بارتفاع قيمة الفاتورة للضعف تقريبا وبالاستفسار تبين إضافة خانة جديدة للاستهلاك تحت بند الصرف الصحي وهي توازي قيمة استهلاك المياه ورغم المبالغة في جلب الأموال ولكننا لا نمتلك حق الاعتراض لأن المبلغ المحصل يندرج تحت بند قيمة الاستهلاك ولكن الغريب في الأمر أن البند غير المبرر والذي يحصل علي أثره مبالغ طائلة هو بند أخري فماذا تعني كلمة أخري هل هي قيمة أخري للاستهلاك وبناء علي ذلك تتم محاسبة الفرد علي قيمة مضاعفة للاستهلاك أم هي بند موضوع لجمع الأموال فقط من الأهالي دون تفسير هذا البند الغريب الذي يثير الريبة والشك داخل نفوس الجميع خاصة وان كل فاتورة يحصل عليها مبلغ5 جنيهات بصفة دورية تحت بند آخر علما بأن الشركة تحصل في خانه أخري منفصلة علي مبلغ آخر تحت بند الصيانة التي تحملها للمواطنين ولا تعمل بها ونطالب بمعرفة أين تذهب هذه الأموال.
ويوضح أحمد حامد عطية موظف أن فواتير الكهرباء أصبحت تمثل شبحا يطارد المواطنين وأصابت بعضهم بحالة هستيرية خاصة وأن قيمة الاستهلاك قفزت بشكل مبالغ فيه لا يتناسب مع قيمة الاستهلاك الحقيقي والأكثر من ذلك حالة التراخي التي عليها قارئو العدادات الذين يتركونها لعدة أشهر حتي تتراكم القيمة ويضيع حق المواطن في الحصول علي خصومات الشريحة المحددة والغريب في الأمر أن المواطن الذي يتمكن من الذهاب إلي مقر الشركة محدثا ضجيجا كبيرا يتمكن من تخفيض فاتورة الكهرباء الخاصة به إلي النصف تقريبا دون ضوابط أو روابط محددة.
ويشير محمود سيد ربيع مدرس إلي أن مسئولي شركة الكهرباء لم يكتفوا بالتقديرات الجزافية التي يتم احتساب الفواتير علي أساسها, ولكن عمدوا إلي زيادة معاناة الأهالي من خلال تحصيل رسوم إضافية تحت مسمي وهمي بعنوان أقساط ثابتة لا يعلم أحد عنها شيئا بما في ذلك محصل الشركة نفسه الذي يؤكد عدم معرفته بذلك البند ولكنه مجبر علي تحصيل قيمة الفاتورة بالكامل وإلا سيتعرض من يمتنع عن السداد لقطع التيار عنه وفي نهاية المطاف يضطر الأهالي إلي سداد الفاتورة بما في ذلك الأقساط الثابتة التي لا يعلمون مدي صحتها خاصة وأن الفاتورة تحصل بصفة شهرية ولا يقوم أحد بتقسيط المبلغ المستحق عليه.
ومن جانبه أكد اللواء ابراهيم حماد محافظ أسيوط أنه أصدر قرارا برقم8831 لسنة4102 بإنهاء العمل بقرار المحافظة رقم029 لسنة2500, والقرارات المعدلة له بشأن تكليف مديرية الضرائب العقارية بأسيوط بتحصيل رسوم النظافة مقابل جمع القمامة اعتبارا من اول يناير5102, علي أن تتولي الوحدات المحلية كل في نطاق اختصاصه تحصيل مقابل رسوم النظافة وجمع القمامة بمعرفتها وإيداع الحصيلة بصناديق النظافة بالوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء بهدف دعم مشروع النظافة بالقري والمراكز وشراء معدات وتحسين خدمات النظافة وجمع القمامة والصرف منها علي رواتب العاملين بالمشروع والتوسع في تقديم هذه الخدمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.