أدلي المتهمون بقضية تفجير أبراج الكهرباء بالمنوفية باعترافات مثيرة حيث أقروا بانتمائهم لجماعة الاخوان الإرهابية وأنهم عقب ثورة30 يرنيو قام المتهم الأول عبدالله محمد42 سنة مدير مصنع بالاشتراك مع المتهم الثاني سراج حمدي31 سنة صيدلي بإعداد معمل لتصنيع القنابل بدائية الصنع داخل مصنع الكرتون الذي يديره الأول والاستفادة من الخبرة الكيميائية للمتهم الثاني ومعاونة المتهم الثالث احمد بدر30 سنة عامل بمصنع كرتون. وأضافوا انهم بدأوا في ارتكاب أعمالهم الإجرامية في تصنيع زجاجات المولوتوف واستخدامها في إحراق محولات الكهرباء بدائرة المركز كما ارتكبوا وقائع إحراق اكشاك السيمافورات الخاصة بإشارات السكة الحديد ثم قاموا بتطوير نشاطهم الإجرامي بتصنيع القنابل محلية الصنع باستخدام المواد الكيميائية. وكشفت التحقيقات أن المتهم الثاني قام بتطوير القنابل باستخدام مادة كيميائية التي يتم تعبئتها في مواسير حديدية ضعيفة أو من الكرتون المقوي ويتم تنقيتها وتوصيلها بدوائر كهربائية ومصدر طاقة. وأضافت التحقيقات أن المتهمين قاموا بإرسال وتسليم العبوات لبعض الخلايا النوعية بمنطقة منوف لاستخدامها في تفجير أبراج الضغط العالي واعترفوا بارتكاب وقائع لحرق وتفجير محولات وأبراج الكهرباء. كانت الأجهزة الأمنية بالمنوفية قد تمكنت من ضبط المتهمين بعد ساعات من واقعة تفجير برج الضغط العالي بقرية كفور الرمل حيث تم ضبط السيارة رقم م.ق.س7923 ي يستقلها3 أشخاص أثناء محاولتهم الفرار بمدينة قويسنا عقب مشاهدتهم للقوات ومقيم قرية عرب الرمل دائرة المركز وتفتيش السيارة المضبوطة عثر بداخلها علي قنبلة محلية الصنع معدة للاستخدام داخل كيس من البلاستيك وتم استدعاء خبير المفرقعات والتعامل معها بتفجيرها. بارشاد المتهمين تم ضبط المعمل المستخدم في تصنيع القنابل المتفجرة داخل مصنع الكرتون بالمنطقة الصناعية بقويسنا والذي يديره المتهم الأول.. وضبطت كميات كبيرة من المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع المواد المتفجرة والأدوات والدوائر ومصادر الطاقة والعبوات التي يتم تجهيزها للاستخدام.