خرج آلاف اليونانيون إلي الشوارع للاحتفال بانتصار حزب سيريزا اليساري, بالرقص والغناء في ساحة بوسط أثينا تعرف باسم ساحة الدموع سكوير أوف تيرز لماضيها المأساوي. وقال جيورجوس بالابانيس, سائق سيارة أجرة, يبلغ من العمر44 عاما: لقد ذرف اليونانيون دموع الحزن في نفس هذه الساحة, والآن يذرفون دموع السعادة والأمل بغد جديد للبلاد. وفي التاريخ اليوناني الحديث, يتم ربط الساحة بحصار قوات الاحتلال الألماني للسكان اليهود في اليونان في عام.1942 وفي الآونة الأخيرة, كان الميدان مسرحا لمظاهرات عنيفة مناهضة للتقشف وأعمال شغب علي مدي السنوات الخمس الماضية, والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة موظفين في بنك قريب أضرمت فيه النيران. وبدأت رياح التغيير, التي هبت تقريبا بين عشية وضحاها, تترك آثارها علي الساحة فيما تنبعث الأغاني الشعبية والثورية عبر مكبرات الصوت أمام حشد من المحتفلين السعداء. وتقول صوفيا كورسافيدو, مدرسة تبلغ من العمر50 عاما: الناس يحتفلون أخيرا ويشعرون بالسعادة للأمل القادم.