دخلت جماعة الإخوان مرحلة جديدة من التصعيد الإرهابي أمس, وحولت نشاطها الإرهابي من استهداف المنشآت الحيوية وأبراج الكهرباء إلي المواطنين, حيث زرعت الجماعة وأعوانها أكثر من25 قنبلة في القاهرة والمحافظات, بأسواق تجارية وتجمعات للمواطنين, قبل أن تتمكن قوات الحماية المدنية من إحباط محاولات التفجير, التي أرادت بها الجماعة إحياء ذكري ثورة25 يناير علي طريقتها. وفيما أحيت الإخوان ذكري الثورة المجيدة بزرع القنابل, وتهديد الشعب في القطارات والمحاكم والأسواق, أكدت مصادر أمنية أن الإخوان, يمارسون مخططا مفضوحا لتشويه صورة مصر, وذلك بإشعال الفوضي وجر قوات الأمن إلي الالتحام معهم, وتصدير تلك الصور ومقاطع الفيديو, إلي القنوات التابعة لهم, وإظهار الشرطة في مظهر المعتدي. في غضون ذلك, أكدت وزارة الداخلية, جاهزية قواتها للتصدي لأية محاولات لزعزعة الأمن وترويع المواطنين, وحذر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المواطنين من الشائعات التي تطلقها الجماعة الإرهابية, لبث الرعب في الشعب المصري, متعهدا في الوقت ذاته, باحترام حقوق الإنسان, في تعامل الشرطة مع المظاهرات. في غضون ذلك, بدأت نيابة قصر النيل ليلة أمس, تحقيقاتها الموسعة, مع15 شخصا ألقي القبض عليهم, في مظاهرات حزب التحالف الشعبي, بعد فض الأمن لها, لمنعها من دخول ميدان التحرير, بينما انتقل فريق من النيابة, لمناظرة جثة شيماء الصباغ عضو الحزب, التي لقيت مصرعها أمس, بينما أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء, ثقته في أن التحقيقات, ستتوصل إلي الجناة الحقيقيين. (تفاصيل أخري ص5)