تفقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أمس أعمال التطوير والتحديث بمقر قوات الأمن بالإسماعيلية تزامنا مع بداية الاحتفال بعيد الشرطة وتخليدا لذكري رجالها الأبطال في الصمود في مواجهة قوات الاحتلال الإنجليزي في25 يناير.1952 كان اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية واللواء منتصر أبو زيد مدير الأمن حرصا علي استقبال وزير الداخلية بمناسبة الاحتفال بأعياد الشرطة علي أرض المحافظة التي شهدت معركة حامية ضد المحتل الإنجليزي قبل63 عاما استشهد فيها50 من الجنود والضباط البواسل وأصيب ما يزيد عن80 جريحا وبدأت جولته بافتتاح المبني الجديد لقوات الأمن واستمع لشرح تفصيلي لما تم إنجازه بالمقر من إنشاء صالة الإعداد البدني وغرف العمليات وقاعة الاجتماعات وإعاشة الضباط والمجندين وعنبر السلاح والمسجد وتابع بيانا عمليا للعروض العسكرية يعكس مدي الكفاءة التدريبية للقوات في فنون الاشتباك والاقتحام والسيطرة واستعرض المعدات والآليات الحديثة التي تم تدعيم القطاعات الأمنية بها وشملت سيارات النجدة المجهزة ووحدات الإنقاذ النهري ودراجات وأوناش المرور والحماية المدنية ومركبات الانتشار السريع وفض الشغب ثم انتقل لمبني مديرية الأمن وتفقد متحف الشرطة والتقي بالقيادات والضباط والأفراد العاملين في هذا المكان. وأشاد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالأداء المتميز لقوات الأمن بالإسماعيلية واستعدادهم التام لتأمين المنشآت الحيوية ودعمهم للحملات التي يتم تسييرها لمواجهة أي تحديات تمس استقرار وسلامة البلاد. وقال إنه لا بد من أداء رسالتنا السامية والتصدي للإرهاب الخسيس الذي يسعي للنيل من أمن المجتمع وتقويض عوامل تقدمه ونحن لدينا الثقة في اجتثاثه من جذوره لتبقي مصر وطنا آمنا مزدهرا بفضل سواعد أبنائها رجال الشرطة. وأضاف أن الوضع الراهن يفرض علينا ضرورة اليقظة وتطوير وتحديث أساليب التدريب للقوات والأفراد حتي يرتقوا للمهارات والقدرات التي تمكنهم من التصدي لمختلف أشكال الجريمة وضبط العناصر الجنائية والإرهابية علي حد سواء.