جريمة قتل مثيرة وقعت في منطقة بشتيل بمركز أوسيم.. بطلة القضية ربة منزل تبلغ من العمر19 عاما, علي قدر كبير من الجمال, هي وزوجها, حرمهما الله من نعمة الإنجاب فقاما باستدراج ربة منزل صديقتها وقاما بكتم أنفاسها وقتلها لخطف طفلة رضيعة ليتوليا تربيتها. البداية عندما تعرفت شيماء وزوجها علي المجني عليها نادرات في منطقة كرداسة, وبعد أن توطدت العلاقات بينهما وعرفت المجني عليها أن شيماء لا تنجب فنصحتها بأنها يجب أن تمارس الرذيلة مع رجل غير زوجها حتي تنجب, ولكن شيماء رفضت. وبعد مرور فترة بسيطة, اقتنعت شيماء بفكرة صديقتها, وبالفعل أحضرت لها أحد الرجال وقام بممارسة الرذيلة معها في شقة صديقتها بكرداسة, ولكن لم تظهر عليها أعراض الحمل, فأحضرت لها رجلا آخر, ولكنها لم تحمل حتي تعودت شيماء علي ممارسة الرذيلة مع الرجال. وقد لاحظ زوج شيماء كثرة ترددها علي منزل صديقتها بكرداسة, فقام بمراقبتها وتأكد أنها تمارس الرذيلة مع بعض الرجال, ولما واجهها اعترفت له بأنها تمارس الرذيلة حتي تنجب, والغريب أنه أخبرها بأنه موافق علي ذلك ولكن مقابل مبالغ مالية تحصل عليها من الرجال. وافقت شيماء وعندما عرضت الفكرة علي صديقتها نادرات كانت المفاجأة, حيث أخبرتها بأنها تقوم بالفعل بتحصيل الأموال من الرجال الذين يمارسون الرذيلة معها, فجن جنون شيماء وأخبرت زوجها بالموضوع فقررا الانتقام من المجني عليها وأخذ طفلة صغيرة تعيش معها تمت لها بصلة قرابة. ذهبت شيماء إلي المجني عليها في كرداسة واستدرجتها هي والطفلة إلي منزلها ببلدة بشتيل, وما أن دخلت شقتهما قام الزوج بشل حركة المجني عليها وقامت زوجته بوضع منديل مبلل علي فمها علي طريقة ريا وسكينة حتي لفظت أنفاسها الأخيرة, فقاما بوضع الجثة في ملاءة سرير وقيداها بالحبال وحملاها علي دراجة نارية, وألقيا بها في ترعة الزمر بأوسيم. وقد تلقي اللواء أسامة المراسي مساعد وزير الداخلية لأمن أكتوبر إخطارا بالجريمة من اللواء أحمد عبدالعال مدير المباحث الجنائي, حيث تم العثور علي جثة امرأة في العقد الخامس من عمرها في ترعة الزمر. فتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد أبوزيد رئيس مباحث المديرية, وتبين من تحريات العقيد عبدالوهاب شعراوي رئيس فرع البحث الجنائي بالشمال ورود بلاغ منذ منذ أسبوع إلي العقيد عبدالغفار أبوالعطا, نائب مأمور مركز كرداسة بتغيب نادرات(53 سنة) منذ أسبوع وكانت بصحبتها طفلة صغير تدعي ندي. وبالفحص ومعاينة المقدم أسامة عبدالفتاح رئيس مباحث كرداسة, تم التوصل إلي أن الجثة التي عثر عليها هي للسيدة المبلغ بغيابها منذ أسبوع وتوصلت تحريات رجال مباحث كرداسة إلي شاهد قال إن المجني عليها كانت تسير يوم الحادث مع المتهمة واستقلت معها توك توك وأدلي بأوصافها وتم نشرها علي أقسام الشرطة بدائرة المديرية. وقد توصل المقدم مصطفي كمال رئيس مباحث مركز أوسيم إلي أن المتهمة تدعي شيماء(19 سنة) ربة منزل ومقيمة ببشتيل, فتم عمل عدة أكمنة نجح خلالها الرائدان أحمد ربيع رئيس مباحث بشتيل ومحمد حسني معاون مباحث في ضبط المتهمة وعثر بمنزلها علي الطفلة الصغيرة. وبمواجهتها أمام الرائد عبدالرحمن الفقي رئيس نقطة بشتيل, اعترفت بارتكابها جريمة قتل المجني عليها بمساعدة زوجها أيمن(25 سنة), وبضبطه اعترف بارتكابه الجريمة للانتقام من المجني عليها لسرقة مصوغاتها الذهبية ولأخذ الطفلة الصغيرة لتربيتها, ولأنها حرضت زوجته علي ممارسة الرذيلة وتعاطي الأقراص المخدرة.