قرية حاجر الاقالته من القري المصنفة أكثر فقرا غرب الأقصر ومحرومة من جميع الخدمات بالرغم من وجود تعداد سكاني يصل إلي30 ألف نسمة وفي جولة الاهرام المسائي بالقرية التي تقع علي تلين أحداهما بلال والاخر القرافة وهما مشغولان تماما بالمباني السكنية المبنية من الطوب اللبن ونظرا لقيام هيئة الآثار في ستينيات القرن الماضي باخضاع القرية لقانون حماية الاثار تم حرمان قرية حاجر الاقالتة بالكامل من جميع الخدمات. ويقول أحمد يوسف موظف بكهرباء الأقصر: منذ اكثر من خمسين عاما ومنذ أجدادنا ونحن نعاني من اخضاع القرية تحت وطأة قانون حماية الأثار وأجيال وراء أجيال وهي تكافح من أجل فض الاشتباك بين الأهالي والآثار حيث ونحن محرومون من جميع الخدمات فلا توجد مدارس أو وحدة صحية أو مراكز شباب أو نقطة أسعاف وأطفاء. وقال الأهالي إنه بالرغم من تقدم الأهالي إلي المسئولين عن الآثار لعمل جسات وحفائر بالقرية لمعرفة ما إذا كان هناك آثار فسوف نخضع إلي قانون الحماية ولكن بناء علي مطالب الأهالي خرجت لجنة بمعرفة أحمد صالح مفتش آثار منطقة القرنة في ذلك الوقت و قامت بعمل حفائر وجسات في عدة مناطق وثبت عدم وجود شواهد أثرية ظاهرة أو باطنة وطالبنا اللجنة بعمل تقرير وتقديمه إلي المسئولين بوزارة الآثار بالقاهرة موضح فيه تقرير اللجنة وما قامت به وثبوت عدم وجود شواهد أثرية ظاهرة أو باطنة وحتي تاريخة لم نجد استجابة من المسئولين. وبالرغم من قيام الأهالي بتقديم مذكرة بالمشكلة إلي الدكتور ممدوح الدماطي وزير الأثار في زيارتة الأخيرة للاقصر ووعد بحل المشكلة ولكن لم نجد استجابة والقرية محرومة من أبسط الخدمات ولذا نستغيث بجميع المسئولين بالآثار حل المشكلة. ويطالب إسماعيل محمد مزارع من القرية قيام الوحدة المحلية توسعة الشوارع الوصلة للقرية ورصفها لدخول عربة اطفاء أو أسعاف. ويقول بدري فوزي مزارع القرية.. توجد بالقرية مدرسة حاجر الاقالتة المبنية الطوب اللبن التي تعمل بنظام الفترتين في الفترة الصباحية تعمل مدرسة ابتدائية والمسائية مدرسة اعدادية ونظرا لسقوط المدرسة وعدم وجود فصول التلاميذ يتلقون التعليم في اكشاك ويفترشون الأرض والطرقات لعدم وجود مقاعد وفصول تكفي عدد الطلاب. ويقول أحمد عبده مدرس بالقرية في وضع حرج وفي غاية الصعوبة والأهالي عالقون بين الأثار والأملاك الأميرية وهناك توقف تام لأي أعمال تنمية وكذلك توقف في الاعتمادات بسبب. الشواهد الاثرية التي ثبت عدم وجودها لذا نطالب المسئولين بالتدخل لانقاذ قرية من الحرمان من أبسط الخدمات من علاج وتعليم ومرافق والاهالي يسافرون للعلاج في الأقصر. من جانبه قال عبد الناصر أمين رئيس الوحدة المحلية لقرية الاقالتة نحن نعترف بمشكلة قرية حاجر الاقالتة بسبب وضع القرية تحت قانون حماية الآثار وهو الذي يقف عائقا تماما أمام أعمال التنمية بالقرية وخاطبنا المسئولين بالآثار بعدة مذكرات. ولم نجد استجابة ثم خاطبنا اللواء طارق سعد الدين محافظ الاقصر للتدخل لحل المشكلة حتي يتسني لنا تقديم خدمات للقرية