تمكنت قوات الجيش العراقي من قتل28 إرهابيا أغلبهم من تنظيم داعش في مناطق متفرقة في العراق, منهم17 في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين, و4 قرب جسر الموظفين في الفلوجة و5 قرب الجسر الياباني من جهة الملاحمة و2 من أمس الأول في منطقة السعود قضاء بلد. وأشارت ثلاثة بيانات منفصلة لوزارة الدفاع العراقية أمس إلي أن قوة من قيادة عمليات صلاح الدين شنت هجوما علي مجموعات تنظيم داعش الإرهابية في قضاء بيجي تقاطع المزرعة وتمكنت من قتل17 إرهابيا.. كما تمكنت قوة من لواء الرد السريع الثالث من قتل عدد كبير من إرهابيي داعش بعد أن اشتبكت معهم في منطقة سوق بيجي. وصدت القوات الأمنية المتواجدة خلف مديرية شرطة بيجي وجامع الفتاح وبإسناد من طائرات التحالف الدولي هجوما إرهابيا عليها وفكت الحصار الذي أراد العدو ان يفرضه وكبدته خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.. وتمكن خبراء المتفجرات من تفكيك4 عبوات ناسفة كان الإرهابيون قد زرعوها في إحدي الطرق في منطقة الحجاج في قضاء بيجي. كما تمكنت قوات الجيش في قيادة عمليات الأنبارغربي العراق من قتل4 إرهابيين بعد أن تم رصد حركتهم في إحدي الكرفانات قرب جسر الموظفين في قطاع الفلوجة كما تم حرق وتدمير الكرفان الذي كان يتواجد فيه الإرهابيون.. وتم قتل5 إرهابيين كانوا موجودين قرب الجسر الياباني من جهة الملاحمة بعد أن تم رصدهم من قبل قوات الجيش الموجودة هناك. من جهة أخري, أجري الرئيس العراقي الدكتور فؤاد معصوم اتصالا هاتفيا أمس مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني هنأه فيه علي الانتصار الذي حققته قوات البيشمركة الكردية علي تنظيمداعش الإرهابي وتطهير قضاء سنجار ومناطق أخري من عناصر التنظيم المجرمين. وتمني معصوم أن تتحقق انتصارات أخري في كل المناطق التي توغل فيها هؤلاء الإرهابيون, وقال:إن هذا الانتصار الذي تحقق هو تأكيد علي أن النصر دائما رهن الإرادة الوطنية التي تدافع عن الحياة وحرية المواطنين وسلامهم. وكان البارزاني قد تفقد في وقت سابق اليوم قوات البيشمركة الكردية التي تمكنت بدعم جوي من طيران التحالف الدولي في العراق من طرد عناصرداعش من قضاء سنجار, بعد أن سيطرت أمس الأول علي الحدود بين العراق وسورية في المحور الواقع بي ناحية ربيعة وقضاء سنجار بعد معارك عنيفة مع تنظيمداعش الذي كان مسيطرا علي المنطقة منذ أغسطس الماضي علي مساحات واسعة من سهل نينوي بعد معارك ضارية مع قوات البيشمركة وأجبر داعش البشمركة علي الانسحاب من المنطقة, وأدت سيطرة التنظيم علي تلك المناطق التي تسكنها أقليات دينية من المسيحيين والايزيديين والشبك والكاكائية إلي نزوح مئات الآلاف منهم, وحدوث كارثة إنسانية كبيرة من جراء محاصرة آلاف من الايزيديين في جبال سنجار, حيث توفي المئات من النساء والأطفال وكبار السن بسبب الجوع والعطش وحرارة الجو آنذاك. من ناحيته, أشاد رئيس مجلس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي بقرار دولة الكويت إرجاء دفع التعويضات المستحقة علي العراق, لاسيما في ظل العجز الخطير الذي تواجهه بلاده بسبب الجهد العسكري المبذول في مواجهة الإرهاب. وقال العبادي في تصريحات عقب لقائه رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم أمس نتطلع الي تفعيل وتعزيز العلاقات بين البلدين. مؤكدا حرص الدولتين علي تجاوز مرحلة النظام البعثي البائد الذي أساء للعلاقات الإيجابية بين الشعبين الشقيقين. وذكر أن لقاءه مع الغانم تناول تعزيز العلاقات الإيجابية بين البلدين, مشيرا إلي أنه تم التداول بكل الملفات ذات الصلة.