تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من توجيه ضربة قوية للجماعات الإرهابية بمهاجمة أحد أوكارهم بمحافظة الشرقية وتمكنت القوات خلال حملة مكبرة من رجال الأمن الوطني والأمن المركزي والمباحث الجنائية من تصفية5 عناصر تكفيرية تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس داخل مزرعة بعد تبادل لإطلاق النار والأسلحة الثقيلة لمدة3 ساعات فجر أمس. وقالت وزارة الداخلية في بيان لها مساء أمس إن الخلية الإرهابية كانت تخطط للقيام بعمليات تفجير في الكنائس والمنشآت الحيوية في احتفالات رأس السنة. كانت معلومات قد وردت إلي اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية من مساعده اللواء خالد ثروت رئيس جهاز الأمن الوطني تفيد بورود تحريات مؤكدة عن رصد مجموعة من أخطر العناصر التكفيرية المنتمية لما يسمي تنظيم أنصار بيت المقدس داخل إحدي المزارع بنطاق مركز الحسينية بمحافظة الشرقية يتخذونها وكرا للاختباء وإعداد وتجهيز السيارات المفخخة والمتفجرات والعبوات الناسفة وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من الجرائم الإرهابية خلال احتفالات أعياد الميلاد. عقب اتخاذ الإجراءات القانونية تم التعامل الفوري مع تلك المعلومات وقامت قوة أمنية فجر أمس شارك فيها قطاعات الأمن الوطني والأمن العام, والأمن المركزي ومديرية أمن الشرقية بمداهمة المزرعة حيث بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق أعيرة نارية من أسلحة ثقيلة جيرنوف و آر بي جي تجاه القوات التي بادلتهم إطلاق النيران بكثافة. وقال اللواء هاني عبد اللطيف, المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية, إن المتهمين كانوا ينوون تنفيذ عدة عمليات إرهابية لتفجير أماكن حيوية وسيارات مفخخة أمام الكنائس. أسفر تبادل إطلاق النار مع المتهمين عن إصابة أحد ضباط العمليات الخاصة بالأمن المركزي ومصرع عناصر الخلية الإرهابية الخمسة و ضبط بحوزتهم أربع بنادق آلية وخمسة أحزمة ناسفة مدعمة بقنابل هجومية كان يرتديها العناصر الإرهابية وقنابل يدوية وثماني عبوات ناسفة وحقيبة بها عبوة جاهزة للتفجير وكميات كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة.