ذكرت صحيفة هآرتسالإسرائيلية أنه لأول مرة منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية, وصل مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي إلي المنطقة الحدودية مع إسرائيل في هضبة الجولان, موضحة أن3 تنظيمات جهادية معارضة للنظام السوري تعمل في منطقة الجولان أعلنت ولاءها لتنظيم داعش وزعيمه أبو بكر البغدادي. وأشارت الصحيفة الي أن قوات المعارضة السورية طردت قوات الجيش السوري من المنطقة الحدودية وباتت تسيطر علي90 بالمئة من المنطقة, بدءا من مثلث الحدود مع إسرائيل والأردن في الجنوب, وصولا الي عدة كيلو مترات شمالي القنيطرة, لافتة الي أن الجيش السوري سيطر علي منطقة جبل الشيخ فقط, وحافظ علي تواجد عسكري في منطقة الخضر التي تقوم فيها القري الدرزية جنوب جبل الشيخ, وسيطرت علي غالبية المنطقة المتبقية تنظيمات المعارضة التي تشمل جبهة النصرة وجيش سوريا الحر وتنظيمات إسلامية أخري. وذكرت الصحيفة الاسرائيلية أنه كما سبق لوزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون, الاعتراف بأن إسرائيل تحافظ علي اتصال مع التنظيمات المعتدلة, وتقدم المساعدات لسكان القري الخاضعة لسيطرتها, موضحا أنه يتم تقديم تلك المساعدات مقابل عدم سماح هذه الميليشيات باقتراب التنظيمات المتطرفة من الحدود, لكنه يبدو حاليا أن عنصرا جديدا دخل إلي الصورة. وأشارت هآرتس إلي أن3 تنظيمات إسلامية صغيرة أعلنت الولاء لداعش, وهذه التنظيمات هي شهداء اليرموك وكتائب أبو محمد التيلاوي, وتنظيم بيت المقدس, وتسيطر هذه التنظيمات علي منطقة درعا جنوبسوريا, لافتة الي أن خبراء عسكريين إسرائيليين في دراسة تنظيمات الجهاد أن هذه التنظيمات حولت الولاء من تنظيم القاعدة إلي داعش بسبب ارتفاع شعبية الأخير, وسيطرته علي موارد نفطية ضخمة في شمال العراق وشرق سوريا, موضحة أن تنظيم بيت المقدس نفذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في السابق.