بين شباب يحلم بوظيفة يبدأ من خلالها رحلته مع الحياة ولا يزال ينتظر الميري.. وحكومة تبحث عن أفكار جديدة ومبتكرة لتوفير فرص عمل للخريجين.. تظل البطالة شبحا يطارد الجميع.. وغولا يبتلع أكثر من41% من حجم قوة العمل في السوق المصرية بحسب الإحصاءات الرسمية. ومع تعدد أوجه المشكلة ونتائجها, وعجز الحكومة المركزية عن حلها علي الرغم من محاولاتها دفع عجلة الانتاج وجذب المزيد من الاستثمارات لتوفير فرص عمل للشباب فتحت الأهرام المسائي هذا الملف بمختلف المحافظات للبحث عن دور أكبر للمحافظين في إيجاد حلول غير تقليدية للمشكلة لاستكمال الدور الذي تلعبه الحكومة في هذا الإطار. وبينما سجلت معظم المحافظات نسب بطالة مرتفعة نتيجة قلة المشروعات الاستثمارية بها.. أعلنت أخري عن حاجتها الشديدة لأياد عاملة في العديد من التخصصات ودعت الشباب إلي اقتحام مجالات عمل جديدة. علي الجانب الآخر من المشكلة وهو ما يتعلق بالشباب أنفسهم فقد نفض عدد كبير منهم عن نفسه غبار الكسل واليأس والإحباط, وبحث عن إقامة مشروعات جديدة يبني من خلالها مستقبله.. بينما سلم فريق ثان نفسه للشيطان ودخل ب رجله عالم الجريمة.. فيما قبع فريق ثالث في منزله ينتظر خطاب التعيين عملا بالمثل القائل إن فاتك الميري فهو يتحسس تراب الحكومة الذي لن يعفر وجهه بعد أن رفعت معظم المحافظات لافتة لا توجد تعيينات.