انتزع الفريق الأول لكرة القدم بنادى الاتحاد السكندرى فوزا صعبا على حساب دمنهور بهدف دون رد فى المباراة التى جرت أمس فى ستاد الاسكندرية ضمن مباريات الجولة رقم (11) بالدورى الممتاز. سجل الهدف الوحيد محمد سمير فى الدقيقة 61 من عمر المباراة من ركلة جزاء رجحت كفة فريقه وحصل بها على ثلاث نقاط رفعت رصيده إلى 11 نقطة واحتل المركز الخامس عشر فى الترتيب العام. استحق الاتحاد الفوز لأنه كان الأكثر هجوما بينما صادف دمنهور سوء حظ ولعب بتسعة لاعبين من الشوط الأول بعد أن طرد الحكم أمين عمر إثنين من لاعبيه عمرو بسيونى وأحمد سالم ومع ذلك صمد دمنهور بفضل تألق حارس مرماه أحمد خطاب الذى تصدى لقذائف الاتحاد على مدار الشوطين. ويأتى هذا الفوز ليضع حدا لنزيف النقاط لزعيم الثغر تحت قيادة العميد فى آخر 4 مباريات إذ إنه خسر مع حسام حسن أمام الزمالك ثم تعادل مع الرجاء والاسماعيلى والأسيوطي. جاء الشوط الأول قمة الاثارة خاصة من جانب لاعبى الاتحاد الذين لعبوا للفوز منذ البداية والبحث عن فك النحس الذى أصاب الفريق وجعل الجهاز الفنى يذبح عجلا قبل اللقاء ورش مياه البحر على الملعب والنادى لكن سوء الحظ لازم الفريق حين أصيب عبدالرحمن فاروق قبل المباراة وأثناء عملية الاحماء ليلعب بدلا منه محمد عادل لتزداد محنة الاتحاد خاصة فى ظل غياب عدد كبير من اللاعبين لدرجة أن الاحتياطى أصبح 4 لاعبين فقط.! ومع ذلك سيطر الاتحاد على الشوط الأول وهاجم بشدة واستطاع استغلال تحركات لاعبيه محمد عادل وفتحى مبروك وعلى المرسى كما أجاد محمد فاروق وصادف الصاعد أكرم عبدربه سوء حظ فى إ حدى الكرات التى أرتدت من العارضة. وضح خلال الشوط الأول ان المشكلة الأساسية التى تواجه الاتحاد غياب الهداف حتى عندما طرد الحكم اثنين من لاعبى دمنهور خلال الشوط الأول هما عمرو بسيونى وأحمد سالم وفشل لاعبو الاتحاد فى استغلال هذا النقص فى المقابل لعب دمنهور مدافعا منذ البداية وانكمش بلا مبرر مع أن المرة الوحيدة التى هاجم فيها بشمل خطير أضاع فرصة مؤكدة للتقدم فى وقت كان الاتحاد مسيطرا تماما وعاب دمنهور فى الشوط الأول عدم أداء الواجب الهجومى وظل أداء الفريق عبارة عن تراجع أمام المرمى مع تشتيت للكرة دون محاولة للاستفادة منها. اهتزاز أداء الفريق فى آخر دقائق من الشوط الأول بعد أن طرد الحكم عمرو بسيونى عندما أمسك مهاجم الاتحاد الذى كاد ينفرد ثم طرد أحمد سالم للخشونة ومع ذلك نجح الفريق فى الشوط الأول فى الخروج متعادلا بدون أهداف. وفى الشوط الثانى هاجم الاتحاد بقوة وحاصر دمنهور فى نصف ملعبه وتسابق لاعبوه فى إهدار عدة فرص مؤكدة بينما لعب دمنهور بحماس محاولا الحفاظ على التعادل أطول فترة ممكنة مع الاعتماد على محاولات عفروتو الفردية التى لم تشكل أى خطورة أمام مدافعى الاتحاد الأكثر عددا. عاب الاتحاد فى بداية الشوط الثانى التسرع واللعب بعشوائية دون محاولة استغلال المساحات الخالية والنقل الفورى للاعبى دمنهور بعد ربع ساعة ويحتسب الحكم ركلة جزاء للاتحاد بدعوى لمس الكرة يد رضوان يوسف مدافع دمنهور ومنها يسدد محمد سمير الكرة ويسجل هدفا للاتحاد. وعقب الهدف يهاجم دمنهور بشدة وكاد يحرز هدف التعادل من لعبة رائعة لحمادة الغنام ويدفع حسام حسن برمزى خالد بدلا من أسامة بوغنيمة وتستمر محاولات دمنهور وهجومه بينما يهبط أداء الاتحاد ويميل للغرور مع محاولة استغلال الانطلاقات السريعة إلا أن الخطورة ظلت مفقودة من لاعبى الاتحاد نتيجة غياب التجانس والانسجام بين اللاعبين. ويضغط الاتحاد آخر دقائق لأحراز هدف ثانى بيما يقف لاعبو دمنهور وكأنهم ارتضوا بالخسارة وهو ما حدث بالفعل حين اطلق الحكم صفارته معلن انتهاء الشوط الثانى واللقاء بفوز الاتحاد بهدف محمد سمير وهو الفوز الثانى للاتحاد هذا الموسم الأول فى وجود حسام حسن بينما واصل فريق دمنهور هزائمه وخسارته بالدورى.