نشأت عايدة في أسرة ريفية تابعة لمركز مطاي بمحافظة المنيا لديها من العادات والتقاليد ما يجبر أهالي القرية أن تلتزم بها رغم صعوبتها وحان وقت زفافها علي أحد شباب قريه مجاورة لها يعمل مزارعا بعد فترة خطبه قصيرة لم تتجاوز شهرين لم تتمكن خلالها من التعرف علي طباعه القاسية وبعد أن أصبحت في عصمته سرعان ما دبت المشكلات بينهما لأتفه الأسباب لم تجد عايدة ملاذا تلجأ إليه بعد أن تركت منزل الزوجية سوي أن تذهب لمنزل أسرتها وهكذا عاشت عايدة حياتها متنقلة بين قسوة زوجها وأسرتها التي تريدها أن تعيش معه رغم ما بينهما من مشكلات خاصه وان زوجها اعتاد علي غيابها لا يعود مراجعا تعسفه معها أو يراضيها وذات يوم غضبت عايدة من زوجها وتركت له المنزل بعد أن تشاجر معها وقام بضربها كعادته واذا بأسرتها تطلب منها أن تعود مجددا لمنزل الزوجية وأخبرتها بأنها سئمت من تكرار تركها للمنزل ولاداعي لمثل هذه التصرفات مادامت تذهب لزوجها بمفردها في كل مرة وشعرت عايدة بأن الدنيا اسودت في عينيها وأنها أصبحت لاتقوي علي العيش سواء مع زوجها الذي أذاقها مرارة العيش بلا سبب مع استمرار سوء معاملة الزوج ففكرت في الانتحار والتخلص من حياتها للأبد وتناولت جرعة كبيرة من المبيد الزراعي أعدها زوجها للمحاصيل لتلقي مصرعها في الحال أثناء مساعدتها زوجها في الأرض الزراعية كان اللواء أسامة متولي مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا قد تلقي إخطار من اللواء هشام نصر مدير البحث الجنائي بمصرع ربه منزل بمركز مطاي وعلي الفور انتقل العقيد عصام الحضري رئيس فرع البحث الجنائي شمال والرائد محمود الضبع رئيس مباحث مطاي والنقيبان محمد ثروت ومحمد ناجي معاونا مباحث مطاي حيث تبين انتحار ربه منزل تدعي عايدة_ م_ ع_ ا24 سنة مقيمة بقرية أبو عزيز بعد أن تناولت جرعة كبيرة من المبيد الزراعي بسبب يأسها من الحياة وخلافاتها الدائمة مع زوجها وتحرر محضر بالواقعة وتولي المستشار أحمد فارس مدير نيابة مطاي التحقيق وأمر بسرعه تحريات المباحث حول الواقعة.