تشهد الدورة الخامسة و العشرون لأيام قرطاج السينمائية هذا العام تكريم مجموعة من السينمائيين الأفارقة الخالدين علي غرار : صمبا فليكس ندياي و عمر أميرالاي, و هما من السينمائيين الذين واجهوا الواقع بكل تعقيداته, و حثوا العالم علي التفكير عن طريق الكاميرا كما ستحتفي هذه الدورة بالمخرج السينمائي التونسي الناصر خمير بعرض6 أفلام من أعماله المتفردة في رؤاها و مضامينها. 1976: الذهب لتونس انتظرت تونس الدورة السادسة عام1976 لأيام قرطاج السينمائية لتحصل علي أول تانيت ذهبي في مسابقة الأفلام الطويلة من خلال فيلم السفراء للناصر القطاري و بطولة النجم المصري الكبيرالراحل محمود مرسي.. وجاء تقرير لجنة التحكيم التي ترأسها في تلك الدورة المخرج الكبير الراحل صلاح أبو سيف حول الفيلم لما ينطوي عليه من شجاعة ووضوح في طرق موضوع العمال الأفارقة والعرب المهاجرين لأوروبا ولأجل القوة التي يشهر بها بظاهرة العنصرية ولأن أسلوبه في الدفاع عن نظريته ذي فاعلية ونفوذ في النفوس.. و تحتل تونس المركز الأول في الحصول علي التانيت الذهبي للأفلام الطويلة ب6تانيتات أعوام1976 1980198619901994..2006 بينما فازت مصر بالتانيت الذهبي مرتين عامي1970 ليوسف شاهين عن فيلم الاختيار و2010 لأحمد عبد الله عن فيلم ميكروفون. أول تانيت ذهب فاز بأول تانيت ذهبي في أول دورة لأيام قرطاج السينمائية سنة1966 الفيلم السينغاليسوداء فلان لعصمان صمبان الذي فضح في هذا العمل العنصرية الجديدة في فرنسا ومما جاء في تقرير لجنة التحكيم لتبرير هذا التتويج: تمجد لجنة التحكيم شاعرية ونزاهة هذا المخرج الذي أكد جدوي هذا النوع من الإنتاج الذي تتمني اللجنة أن يكون قدوة لكل سينمائي ينتمي لأسرة البلدان النامية. دورة1994 محطة مهمة في مسيرة السينما التونسيةمثلت دورة1994 محطة مهمة في مسيرة السينما التونسية من خلال تتويج مفيدة التلاتلي بالتانيت الذهبي في مسابقة الأفلام الطويلة بفيلم صمت القصور لتكون بذلك أول امرأة عربية وإفريقية تتوج بأكبر جائزة في تظاهرة سينمائية عربية وإفريقية ودولية.