عاشت مدينة فرجسون أمس الأول ليلة ثانية من الاضطرابات ردا علي إسقاط الملاحقات القضائية بحق شرطي ابيض قتل شابا اسود, فيما عمت تظاهرات عفوية سائر أرجاء الولاياتالمتحدة. وقال مايكل جاكسون(48 عاما) وهو من سكان ضواحي فرجسون المدينة الصغيرة الواقعة في ولاية ميزوري( وسط) وحيث قتل الشرطي الابيض دارن ويلسون الشاب الأسود الأعزل البالغ من العمر18 عاما في9 اغسطس انني هنا لدعم مايكل براون وعائلته ولرؤية العدالة تأخذ مجراها. وفي هذه الضاحية الصغيرة لسانت لويس التي تعد21 الف نسمة انتشر2200 عسكري من الحرس الوطني, أي اكثر بثلاث مرات من يوم الاثنين الماضي, لمنع تكرار إشعال الحرائق وعمليات النهب. وأمام مركز الشرطة قام شرطيون بلباس مكافحة الشغب يساندهم عناصر من الحرس الوطني مجهزون بالهراوات والدروع, بصد نحو مئة شخص يحملون لافتات كتب عليها لن يسكتونا. وتراجع الحشد نحو مقر البلدية حيث تم إحراق سيارة دورية وأطلق عناصر الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وفي سانت لويس احرق متظاهرون ايضا سيارة للشرطة واعلنت السلطات ان التجمع غير قانوني مهددة بتوقيف المحتجين والصحفيين.