تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من توجيه عدة ضربات استباقية للعناصر الإرهابية أجهضت خلالها محاولات عناصر تنظيم الإخوان الاستعداد لمظاهرات مسلحة بهدف التخريب ونشر الفوضي والعنف غدا الجمعة حيث تمكن قطاع الأمن الوطني من ضبط150 متهما من عناصر تنظيم الإخوان بعضهم صدرت لهم قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة ممن تورطوا في أحداث العنف والشغب وكونوا خلايا تنظيمية للمشاركة في أعمال العنف والتخريب التي دعا لها تنظيم الإخوان غدا كما عثر بحوزة المتهمين عقب ضبطهم بالقاهرة و المحافظات علي مخططات تخريبية و خرائط للمنشآت الحيوية والمهمة لاستهدافها كذلك أعلام وشارات القاعدة وداعش و قنابل بدائية الصنع و أسلحة آلية وخرطوش وكميات من الذخيرة وزجاجات المولوتوف و الكتب التي تحرض علي العنف و نشر الفكر التكفيري. وحول السيناريوهات المتوقعة غدا قال اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس إن قطاع الأمن الوطني رصد سيناريو جديدا من الجماعات المتطرفة لتطبيقه خلال المظاهرات مشيرا إلي قيام المشاركين في المظاهرات بإلقاء مصاحف محروقة وأخري ممزقة أمام قوات الأمن وتصويرها للزعم بأن قوات الأمن هي التي قامت بحرقها وتمزيقها والادعاء بعدم احترام أجهزة الأمن لقدسية القرآن الكريم. وأضاف أنه تم تخصيص مجموعات من الأمن المركزي والبحث الجنائي لتجميع تلك المصاحف أثناء التظاهرات والحفاظ علي حرمتها, مشددا علي أن المصريين ومن ضمنهم رجال الشرطة أحرص علي دينهم من تلك الجماعات المأجورة التي تحاول استغلال الدين لتحقيق مصالحها. وطالب اللواء عثمان المواطنين بالاطمئنان مؤكدا أن ثقتهم في أجهزتهم الأمنية تدفع رجال الشرطة إلي التضحية بالغالي والنفيس من أجل أمن المواطن ومقدرات الوطن كما طالبهم بعدم الاحتكاك بالمشاركين في تلك المظاهرات التخريبية لإفساح المجال لقوات الأمن للتعامل معهم وفقا للقانون. وفي السياق نفسه ولأول مرة.. عقد قطاع الأمن الوطني برئاسة اللواء خالد ثروت مساعد وزير الداخلية مؤتمرا بعنوان معا لحماية الأمن القومي المصري بمقر القطاع بمدينة نصر لمناقشة التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري في المرحلة الراهنة وضرورة تكاتف كافة الهيئات والمؤسسات الوطنية لمواجهة تلك التحديات.