رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبي بقرار مجلس الأمن الصادر منذ أيام بشأن ادراج تنظيم أنصار الشريعة في لييبا علي قائمة التنظيمات الارهابية واخضاعه للإجراءات والعقوبات الت يتطبق علي هذه التنظيمات. واعتبرت الوزارة في بيان لها أمس.. أن هذه الخطوة تؤكد أن المجتمع الدولي قد أدرك ما تواجهه ليبيا من أخطار وجرائم ترتكبها هذه الجماعات وهو ما ساهم في عرقلة بناء الدولة و القانون والمؤسسات.. وتؤكد عدالة الحرب التي يخوضها الجيش الليبي ضد هذه الجماعات المتطرفة المتواجدة في مناطق متفرقة من ليبيا حسب البيان. واعتبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي.. أن هذا القرار يدعم جهود الجيش الليبي ومجلس النواب والحكومة الليبية المؤقتة في مواجهة الحرب الآثمة التي يخوضها هذا التنظيم ضد الشعب الليبي ومؤسساته. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس في نجامينا.. أن الجنوب الليبي يشكل موضع قلق كبير في مكافحة الجماعات الجهادية المسلحة في منطقة الساحل بالنسبة لفرنسا وتشاد ودول الجوار. وقال عقب اجتماعه مع الرئيس التشادي: إننا ننظر بانتباه وقلق إلي الروابط اليوم بين هذه الجماعات الارهابية غير المعلنة وداعش.. مشيرا إلي أنه سيتوجه اليوم إلي نيامي.. وأضاف: إن هذا الوضع يقلقنا لذلك يتعين علينا العمل معا مع تشاد والنيجر. ولفت إلي أن رئيس الجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند محق تماما في القول.. أن ليبيا هي علي الأرجح الموضوع الرئيسي ليس فقط للأسابيع والأشهر المقبلة بل للسنوات المقبلة. من جانبها نفت بعثة الأممالمتحدة لدي ليبيا ما جاء علي لسان مبعوثها بيرناردينو ليون في تقارير إعلامية رافضة الاعتراف بأي من الحكومتين المتنافستين في البلاد.