عاشت العيون هذا الأسبوع تشاهد عددا من المشاكل لها أحداث هامة.. وأخري أحداث جيدة شاهدتها العيون أيضا والمهم أن كل هذه الأحداث.. هي أحداث خاصة بالفنون السينمائية والدراما التليفزيونية.. ومسلسلاتها.. وكان علي عيون المشاهد تسجيلها.. ونشر أحداثها.. في عيون المشاهد.. بكل أحداثها. الحدث الأول.. خاص بأزمة الدراما ومسلسلاتها والأزمة الجديدة هذه المرة كانت بسبب الشروط الجديدة التي أعلنها رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية عبدالستار فتحي, وهي تطلب بقبول المسلسلات من شركات الإنتاج تسليم خمس عشرة حلقة مكتوبة علي الأقل 15 حلقة مكتوبة لبداية قراءتها والموافقة عليها.. والتصريح بها وترخيصها.. وكانت الرقابة تكتفي سابقا بتقديم المعالجة للموافقة عليها.. وكانت تشترط بعد ذلك أن يقدم المنتجون عشر حلقات من المسلسل لكي يتم قراءتها والتصريح لها.. وطلب رئيس النقابة شرطا جديدا يقضي بكتابة المنتج تعهدا بالالتزام بالنص المقدم إلي جانب التعهد بعدم ظهور أي خروج عن أحداث المسلسل الذي تم التصريح له بإضافة أي أحداث جديدة تظهر أثناء تصوير العمل.. ومن الشروط الجديدة أيضا رفع القيمة المادية لقراءة النص من العاملين داخل الرقابة.. وهي تعتبر رسوما إضافية لأنه من المفترض أن موظفي الرقابة يحصلون علي رواتبهم من الدولة مقابل القراءة.. وهذه الشروط أدت إلي ضجة رفض كبيرة من المنتجين.. لأسباب عديدة.. منها صرح بها عدد كبير من المنتجين منهم المنتج محمد زعزع الذي أعلن أن المشكلة ليست في الرسوم التي تفرضها الرقابة والتي تصل إلي4500 جنيه ولكن المشكلة في تأخر الوقت لأن الداخلية تطلب التصريح للموافقة علي التصوير.. والمنتج أحمد الجابري أن التأخير سيكون كارثة وسيكبدنا خسائر فادحة لأن المنتج يكون في حاجة إلي سرعة تصوير الحلقات الأولي حتي يستطيع أن يقوم بتسويقها خارجيا وداخليا ليضمن بيع المسلسل. وكل آراء المنتجين حول رفض هذه الشروط.. ويقول المخرج عمر عبدالعزيز وكيل نقابة المهن السينمائية.. إنه سبق واجتمعنا مع مسئولي الرقابة منذ فترة وتم الاتفاق علي قيمة الرسوم بمبلغ 4500 جنيه وحددنا عشر حلقات علي الأقل لتقديمها للرقابة للحصول علي التصريح.. ومازالت الأزمة تتبادل فيها الآراء بين الرقابة وجميع المنتجين.. ونرجو الوصول إلي حل. والحدث الثاني.. هو: القرار الذي اتخذه المنتج حسن رمزي رئيس غرفة صناعة السينما.. بمنع المنتج محمد السبكي من مزاولة أي نوع من أنواع الإنتاج السينمائي لمدة سنة كاملة.. وذلك لما رأته الغرفة من إهانة وجهها السبكي لرئيس الغرفة.. اثناء نقاشهما في برنامج في احدي القنوات المصرية وأن السبكي انفعل وتلفظ بألفاظ نابية.. وقال رئيس غرفة صناع السينما.. إن قرار المنح ليس شخصيا, وانما هو قرار جماعي لأعضاء الغرفة المنتجين الذين يمثلون ألف شخص هم صناع السينما الحقيقيون في البلد.. والسبكي قد اعتذر عما بدر منه في نفس البرنامج وان كنت سامحت في حقي وحدي أن أقبل اعتذاره.. فقد رفضه أعضاء الغرفة وبناء عليه تم أخذ القرار.. ولا رجعة فيه وكان رد السبكي علي هذا القرار.. أن القرار لم يصلني وسمعت عنه.. وإذا حدث بالفعل فسوف يكون لي تصرف آخر.. لان رمزي استطاع أن يحول الخلاف إلي مسألة شخصية رغم اعتذاري له عما حدث.. وبالطبع لن أسكت علي هذا القرار. الحدث الثالث: هو حدث هام.. يخص السينما.. والإنتاج السينمائي.. وهو بداية هامة لقيام د.أسامة هيكل.. رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي.. الذي أعلن عن أن مدينة الإنتاج الإعلامي ستكون قبلة الفن والثقافة في مصر.. قريبا.. وبدأ بإضافة نشاط جديد يضيف إلي مدينة الإنتاج أن تكون قبلة الفن في مصر.. وأضاف عمليا.. ان تكون قبلة مصر.. والعالم كله.. وذلك بعد أن استقبل وفدا سينمائيا من دولة جورجيا.. كان يشارك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. والوفد مكون من المخرجة تيناتين.. والمنتج لاشاكا لفاشي مع سكرتير أول سفارة جورجيابالقاهرة.. ودعاهم إلي زيارة مدينة الإنتاج.. وقاموا بزيارتها وشاهدوا إمكاناتها التي اعجبوا بها تماما.. من استوديوهات ومناطق التصوير المفتوحة.. والقدرات البشرية التي تعمل بها.. وأجهزة التكنولوجيا الموجودة في المدينة.. وطبعا كان الهدف من زيارة الوفد هو التعاون المشترك بين مصر وجورجيا في مجالات السينما وإنتاج الأفلام الروائية والوثائقية.. وتم بالفعل التوافق التام لهذه المشاركة المنتظرة قريبا جدا. وتحية لرئيس مدينة الإنتاج.. د.أسامة هيكل.. والعيون تشير بكل عيونها إلي قدرات المصريين علي العمل الجاد وتحقيق كل الأحلام التي نتمني تحقيقها قريبا.. والآن.. لمصر.. الحبيبة مصر.. أم الدنيا. عيون.. لا تنام