ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان- الذي يتخذ من لندن مقرا له- وقناة سكاي نيوز الاخبارية أن21 عنصرا من الجيش السوري قتلوا في محيط حقل شاعر الغازي والنفطي في محافظة حمص, خلال اشتباكات مع تنظيم داعش. وأشار إلي أن تنظيم داعش كثف هجماته خلال الأيام الأربعة الماضية في محاولة للسيطرة علي الحقل وآباره المنتشرة في المنطقة, والتي استعادت قوات النظام السيطرة عليها قبل أكثر من أسبوعين. وفي بيروت أبلغت السلطات اللبنانية عائلة الجندي اللبناني علي قاسم باستشهاد ابنهم بعد أن كان يعتقد أنه مختطف لدي مسلحي جبهة النصرة وتنظيم داعش. وأبلغ اللواء عباس إبراهيم مدير عام الأمن العام اللبناني المسئول عن ملف العسكريين المختطفين بعرسال عائلة الجندي باستشهاده خلال المعارك التي دارت في عرسال في أغسطس الماضي, وتجري الآن مفاوضات لتسليم جثته. وفي سياق متصل يستقبل وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس, الثلاثاء المقبل, رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض السيد هادي البحرة, لبحث تطورات الأوضاع في سوريا و الدعم الفرنسي للمعارضة السورية الديمقراطية. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال- في تصريح صحفي أمس- إن هذا اللقاء يعد فرصة لبحث تعزيز الدعم الفرنسي للتحالف الوطني السوري الذي يجسد المعارضة المعتدلة, وذلك علي كافة الأصعدة السياسية والإنسانية والعسكرية. يأتي ذلك في الوقت الذي لقي فيه50 مسلحا ينتمون ل داعش, أمس مصرعهم علي يد قوات الأمن العراقية خلال عملية تحرير قرية( الجنامية) الواقعة غرب الرمادي من سيطرة التنظيم. ونقلت قناة العربية الإخبارية عن رئيس مجلس ناحية البغدادي بالأنبار مال الله العبيدي قوله إن القوات الأمنية وأبناء العشائر تمكنت, خلال عملياتهم العسكرية المستمرة من تحرير قرية الجنامية, من سيطرة عصابات داعش الإرهابية. وأوضح أن قوات الأمنية والعشائر تمكنت من قتل50 عنصرا من التنظيم الإرهابي والعثور علي أسلحة متوسطة وثقيلة داخل خنادق ومخابئ عناصر داعش في القرية. وفي عمان اتفق الأردن واليابان علي أن تنظيم داعش يشكل تهديدا خطيرا للنظام الدولي, مؤكدين أن الجهود المشتركة للمجتمع الدولي تعد أمرا ضروريا في مختلف المجالات بما في ذلك مسألة المقاتلين الأجانب لمواجهة هذا التهديد, ومبديين عزمهما علي مواصلة التعاون في هذا المجال. جاء ذلك في البيان الأردني الياباني المشترك الصادر في ختام المباحثات التي أجراها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس الأول الخميس في طوكيو, ووزعه الديوان الملكي الهاشمي علي وسائل الإعلام أمس. ودعا الجانبان إلي وقف الإجراءات الأحادية التي يمكن أن تزيد من العنف وتضعف الأمل بالتوصل إلي تسوية سلمية نهائية, بما في ذلك استمرار بناء المستوطنات وأية إجراءات لتغيير الوضع الراهن في القدس والأماكن المقدسة فيها..واتفقا علي أن الإجراءات الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن من خلال استخدام القوة أو الإكراه في المجتمع الدولي ليست مقبولة.