أعلن المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف أمس إن إقدام حركة حماس علي إغلاق مقر المحافظة الوسطي في قطاع غزة وإخراج المحافظ عبد الله أبو سمهدانة, منها هو بداية عملية لانقلاب جديد تقوم به حماس علي الشرعية الوطنية وتنقض من خلاله علي المصالحة الوطنية, وذلك بعد أن تعمدت إفشال حكومة الوفاق الوطني ومنعها من بسط ولايتها علي القطاع. وأضاف عساف- في بيان صحفي- أن المؤشرات كافة تثبت أن حماس لم تكن في يوم من الأيام مقتنعة بالوحدة الوطنية والمصالحة وأن قبولها باتفاق الشاطئ وحكومة الوفاق الوطني لم يكن إلا تكتيكا كانت تهدف من ورائه الخروج من أزمتها السياسية والإقليمية والمالية الخانقة. وذكر أن حماس لم تكترث يوما بأهلنا في القطاع ولا بمعاناتهم, مضيفا أنها كانت سببا مباشرا لهذه المعاناة منذ انقلابها الأسود الدموي علي الشرعية الوطنية الفلسطينية عام2007 والذي راح ضحيته الآلاف من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح. من ناحية أخري انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الاعتراف الرسمي للسويد, العضوة في الاتحاد الأوروبي, بدولة فلسطين. وقالت ميركل أمس عقب لقائها رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل في برلين إنها تري أن الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية لن يدفعنا في طريق حل الدولتين. مؤكدة أنه من الأفضل التركيز علي مساعي السلام والمضي قدما في المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين. وكانت بولندا والمجر وسلوفاكيا اعترفت قبل انضمامها للاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين. وصوت برلماني بريطانيا واسبانيا أيضا لصالح الاعتراف بدولة فلسطين. ويوجد علي مستوي العالم حاليا نحو130 دولة معترفة بدولة فلسطين. يأتي ذلك في الوقت الذي أدي فيه آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة أمس في المسجد الأقصي المبارك, وذلك عقب سماح الاحتلال الإسرائيلي للمقدسيين من كافة الفئات والأعمار بدخول المسجد, وقال مدير المسجد الأقصي الشيخ عمر الكسواني إن المصلين المسلمين توافدوا من مختلف أرجاء القدس وأراضي1948, مؤكدا أداء40 ألف مصل علي الأقل لصلاة الجمعة في المسجد الأقصي المبارك. ومن جهة أخري, ذكرت قناة القدس الإخبارية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعيد انتشاره عند حاجز قلنديا في الضفة الغربيةالمحتلة, معلنة ارتفاع عدد الإصابات بحالات الاختناقات جراء إطلاق قنابل الغاز بكثافة.. مشيرة إلي أن إصابات في صفوف الفلسطينيين خلال المسيرات الأسبوعية المنهضة للاحتلال والاستيطان. وفي سياق متصل, أصيب عشرات المواطنين بالاختناق الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط أمس في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل إتش2 عقب انطلاق مسيرة من مسجد وصايا الرسول تضامنا مع المسجد الأقصي أصيب فيها هذا العدد من المشاركين جراء كثافة إطلاق قنابل الغاز صوب المتظاهرين. فيما دهس مستوطن إسرائيلي أمس المواطنة سوزان الكرد في بلدة شعفاط شمال القدسالمحتلة ولاذ بالفرار. قالت والدة المواطنة الكرد إن مستوطنا أسرع بمركبته من نوع فورد فوكس بيضاء اللون ودهس ابنتها فور خروجها من المسجد بعد صلاة الجمعة, مؤكدة أنه اعتداء عنصري كونه لاذ بالفرار وتعمد دهسها لارتدائها الجلباب وخروجها من المسجد.