اكد اسامة غريب عضو مجلس نقابة المهن السينمائية ان هناك اتجاها داخل النقابة لدعم الافلام المستقلة بشكل كبير, وتحديدا عقب انشاء لجنة السينما الحرة حيث ولدت الفكرة علي يد النقيب مسعد فودة وان هناك شبابا مصريا يشارك في مهرجانات دولية بأفلام مستقلة وتحقق نجاحا. وبناء علي ذلك اتخذنا القرار بإنشاء اللجنة التي تضم شريف مندور, ومحمد حفظي, ونيفين شلبي, وعاطف شكري, واحمد سوني, واحمد زيان, واسامه غريب, وقابلة للزيادة فيما بعد حيث تقوم هذه اللجنة بعمل جولات في المحافظات والتحدث مع صناع السينما المستقلة, وبدأنا نعطيهم فكرة معني سينما ونقابة. واضاف خلال ندوة السينما المستقلة والمستقبل التي اقيمت امس خلال مهرجان القاهرة السينمائي انه وصلنا لعدد من المحافظات مثل بور سعيد, المنيا, الزقازيق, مهرجان الاسماعيلية, ومهرجان الاسكندرية, وحاليا مهرجان القاهرة, والهدف من جولاتنا هو جمع المعلومات, كما اكتشفنا ان هناك اشخاصا بحاجة الي ورش سيناريو, وورش اخراج, وعلي نهاية العام الجاري سننتهي من وجه قبلي, مشيرا الي انه لايزال هناك محاولات لتوقيع بروتوكول بين النقابة ووزارة الشباب, وكذلك السفارة اليابانية. وكشف عاطف شكري رئيس وحدة السينما المستقلة بالمركز القومي للسينما ان هناك اتفاقا لدعم المتقدمين باللجنه وراغبي صنع الافلام المستقلة, وقامت الوحدة بالفعل بدعم لا بأس به من الافلام وهو دعم لوجيستي من خلال تقديم المعدات والكاميرات وخلال سنه ونصف قدمنا ما يقزب من16 فيلما وهناك افلام اخري جاري الانتهاء في المونتاج, وفي سبيلنا بقدر الامكان الاتفاق لدعم المتقدمين من النقابة من اجل تقديم سينما متميزة. وقالت المخرجة نيفين شلبي ان الافلام المستقلة تجربة جديدة بحاجة الي نشرها خلال الفترة القادمة فهناك شباب يصغروننا لا يعلمون كيفية المشاركة بأفلامهم في المهرجانات او صناعتها او حتي ترجمتها, ومن هنا جاءت رغبتي المشاركة في اللجنة من اجل دعم هؤلاء الشباب والتعاون معهم بشكل اكبر, والا يقتصر الامر علي دائرة معارفنا فقط. وفيما يخص تكلفة انتاج الافلام وصعوبة تحقيق ذلك للشباب الصغير قالت ان هناك مهرجانات تعطي دعما لتنفيذ الفيلم, كما ان هناك افلاما قصيرة لا تحتاج الي مبالغ كبيرة, وفي رأيي انه إذا عممت التجربة سيكون حجم الافادة اكبر, هذا الي جانب خطوات اخري نعمل عليها في اللجنة من اهمها قاعدة البيانات لسهولة التواصل مع المبدعين الجدد. فيما اكد المخرج شريف مندور انه اطلق علي اللجنة مسمي السينما الحرة لانها تضم شريحة واسعة من الافلام, ففي عام2001 قدمنا فيلم عين شمس مع المخرج ابراهيم البطوط ولم نأخذ الاجراءات الطبيعية لتنفيذ فيلم وحصلنا في النهاية علي14 جائزة من مهرجانات مختلفة, وأفضل ان اسميها سينما موازية وليس مستقلة, وبعدها قدمنا مجموعة من التجارب مثل فيلم هليوبوليس والخروج للقاهرة وهو نوع اخر يمتلك صناع محترفين ولكن بشكل يقترب من الهواة.